الشيخ الحجاري
عدد المساهمات : 534 نقاط : 1520 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2008 العمر : 68
| موضوع: قُوْلُ اللهِ حِجَةٌ عَلى العُلَماءِ: المُقتَصِد المُتَقِي لِلكَبائِر, وَالسابقُ المُتَقِي عَلى الإطلاق الإثنين مايو 01, 2017 2:45 pm | |
| (قُوْلُ اللهِ حِجَةٌ عَلى العُلَماءِ: المُقتَصِد المُتَقِي لِلكَبائِر, وَالسابقُ المُتَقِي عَلى الإطلاق) قالَ المُنافِقُونَ: أيا حَجاري, مَنْ ذا الذِي وَضَعَ العِمامَة عَلى رَاسِكَ مِنْ المَراجِع العِظام وَعلى أيِّ يَدٍ مِنهُم دَرَسْت لِتكُونَ مُفسِراً لِلقُرآنِ الكَريم مِن دُونِ عُلماءِنا المُعاصَرين,, قالَ الحَجاري: الناسُ في الدُنيا ثلاث, ظالِمٌ, وَمُقَصِرٌ, وَسابِقٌ قالُوا أهالي الرُميثَة: مَن هُوَ الظالِمُ والمُقصِرُ والسابِقُ إنْ كُنتَ فَهِيمٌ عَلى العُلماءِ بالقُرآن,, قالَ الشيخُ الحَجاري قَولِي لا يَكُن حِجَةٌ عَليكُم وَلا على عُلَمائِكُم إلا بِقولِ اللهِ تَعالى, وَقال (فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ) (سورة فاطر آية:32) تَفسير: (فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ) بَل كُلٌ مِنكُم مُنافِقٌ مُقصِرٌ فِي عَمَلِهِ بالقرآن ويَعمَل المَعاصِي ويَتبِع الشَهواتِ وَلا يعرفُ مَسألةً شَرعِيَةً لِمَرجِعِهِ بحياتِه, فكَذبَ مَنْ قالَ أنا مُقَلِداً لِمَرجِعِي فإذا ماتَ, ماتَ تائِباً لا يُلْحَقَ مَعَهُ عَمَلاً إلا الفاتِحَة تَتبَعَهُ وقِيلَ رَحمَةُ اللهِ عَلى رُوحِه,,
(وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ) هُم المَراجِعُ وَالعُلماء المُعاصَرينَ كُلٌ مِنهُم مُتوَسِطٌ يَعمَل بِقراءَةِ القُرآن والطاعَةِ ما كانَ مِنهُم مُفسِراً لِلقُرآنِ قَبلَ أنْ يَكُونَ فَقِيهاً لِيَستَنفِعَ بِتَفسِيرهِ مُقلِدِيهِ,, (وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ) الذِي يَعمَل بالقُرآن وَيُعَلِم غَيرَهُ ويُرشِدهُ إلى المَعرُوفِ وَيُجْهِد طاقتَهُ (بِإِذْنِ اللَّهِ) بإرادَةِ رَبهِ وتَيْسِيرهِ إليهِ كَونَهُ السابقُ فِي الخَيراتِ, فالقُرآنُ هُوَ الخَيرُ كُلَهُ, فَمَن فَسَرَهُ دُونِ العُلماءِ المُعاصَرينَ فَهُوَ الخَيرُ كُلَهُ كَما قالَ رَبُكَ فِي خِتامِ الآيَة (ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ) الفَضلُ لِمُفَسِّرِ القُرآن كَالعَلامَة الشيخُ الحَجاري المُفسِرُ الوَحِيد لِلشِيعَة؟
| |
|