أيُها المُجتَمِعُونَ فِي الفِيس بُوك أنا لا أشاركَكُم بِما تَنشِرُونَ, بَلْ أسألكُم لِتَجِيبُونِي عَلى سُؤالٍ واحِدٍ؟؟
الله سُبحانَهُ ذَكَرَ لَنا فِي القُرآن (9) آياتٍ, مِنهُنَ واحِدَةً نزَلت بِصِيَغَةِ المُثنى, وثَمانُ آياتٍ نَزَلْنَ بِصِيغَةِ الجَمِع,,
السُؤالُ: لِماذا نَزَلَت هذِهِ الآيَة بِفتحِ المِيم وَلِمَن يَعُودا الضَمِيران بِقَولِهِما (رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ)(البقرة 128)
بعَكسِ ما جاءَ بـ ( آياتٍ بِكَسرِ المِيم فِي سُورةِ الأعرافِ (مُسْلِمِينَ) وَفي يُونس (مُسْلِمِينَ) وفي الحِجر (مُسْلِمِينَ) وفي النَمل 3 آياتٍ (مُسْلِمِينَ) وَفي القَصَص (مُسْلِمِينَ) وفي الزُخرُف (مُسْلِمِينَ)
فإنْ لَم تعرِفُوا فَسَوفَ تُهلَكُون بِجَهلِكُم
مِن العلامَة الشيخ الحَجاري مُفسر القرآن
أيْئَسُوا شِيعَة الفِيس بُوك بالرَدِ عَلى سُؤالِ العَلامَة
الشيخ الحَجاري: فأنا بريءٌ منكُم والدِينُ مِنكُم بَراء إذا ما لَم تَتعَلَمُوا دِينَكُم لا دِينَ غَيرَكُم عَلى الفِيس بُوك,,
الإجابَـة:: الضَميرانُ فِي هـذهِ الآيَـة إنَما يَعُـودان على ما قَبْلِها فَنَزلت بِقولِ إبراهِيمَ وإبنِهِ إسماعِيلَ حَينَ رَفعا قَواعِدَ البَيتِ الحَرام بِبَكَةً وَقَولِهِما فِي دُعاءِهِما قالا (رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ) (البقرة: 128)
والدَليلُ على قَولِنا لكُم هُوَ قولُ الله عَزَ وَجَّل مِنَ الآيَة التِي تَسبُق الآيَة الثانِيَة مِنْ سُؤالُنا وقَولَهُ تَعالى (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (البَقرَة:127) والحَمدُ للهِ