بَيان إلى مَسْئُولِي العَتبَة الحُسينِية المُقدَسَة
وَلِلبَيِّنةِ نَخبِرَكُم وَكَما يَلِي
أولُ مَن قـامَ برَسْمِ القـُرآن وَنـالَ شَرَفهُ المُقدَس مِن دُون عُلماءِ الشيعةِ
الأحياءِ مِنهُم وَالأمْوات هُوَ العَلامَة الشيخُ الحَجاري الرُمَيثي مِن العِراق
واعلمُوا جَيداً أنَ المَذهَبَ الشِيعي بغَض النَظر كَوْنَهُ مذهبٌ إمامِي الحَّق
لـَمْ يَتَشرَف يَوْماً برَسْم القرآن الكَريم لِينالَ شَرَفَهُ أسْوَةً عَمَّنْ رَسَمَهُ منذُ
800 عامٍ ولحَدِ يَوْمِنا هذا,,
2ـ أمَّا القُرآن المَوجُود حالاً في العَتباتِ الحسينيةِ المُقدسَةِ والكاظِميةِ والزَينبيةِ
والرَضوِّيةِ وَالحَوزاتِ والمَساجِد والبِيُوتِ والمَحلاتِ والمَكاتِب هوَ لا شكٌ مِنّا
في أمْرهِ كَقرآنٍ مُصادَق عليهِ من قِبَـلِ عُلماء جمهُور المُسلِمين سُنةً وشِيعَةً
قـد تَشرَفت برَسْمِهِ مُؤسَسَةِ مَلِك فَهَـد ابـْن سعُـود الوَهابية بواسطة الخـَطاط
عُثمان طَه السُوري الذِي اسْتَأجرُوه مُسْتشاراً لِمُؤسَستِهِم لِنالُوا وَينالَ شرَفهُ
المُقـدَس برَسمِهِ لِلقـُرآن في سـَنة 1971 بعـدَ فَشَل نُسخَة حُسَـين الخَرَسان
لِلقرآن الذي أجهَدَهُ سَنةً وَنصف برَسمِه فِي النَجَف الأشرف مِن قِـبَلِ العُلماءِ
واليوْم ثاني مُتشَرفٍ برَسْمِ القُرآن الكَريم فِي العالَمِ الإسْلامِي يَنال شَرَفَهُ العَتبَة
الحُسينِيَة المُقدسَة بواسِطَة العَلامَة الشيخ الحَجاري الرُميثي كَـي نسْتَغنِي عَـن
مِنِيَةِ فَهَد لَنا فِي نسخَتِهِ القُرآنِيَة بِمَا كانَ يَتَهِمَنا نَحنُ لَيْـسَ لَدَيـنا قـُرآناً مُحَمدِي
بَلْ قُرآناً فاطِمِي فاليَوم جئنا لِنُبَرْهِنَ لَِهُ ولِغيرهِ نَحنُ مُستعِدُونَ وَقادِرُونَ أن نضَعَ
نُسخَةً لِلقُرآن أفضَل وأجَمَل رَسماً وَخَـطاً وزُخرَفةً مِن نُسخَةِ الوَهابِية, وَلا شَكَ
إنَـهُ قـُرآنٌ واحِدٌ بِجَمِيعِ ألفاظِهِ وَحرَكاتِهِ وَعلاماتِ وقوفِـهِ وَسِكُونِه كَما هُـوَ في
حالِ النُسخَتَيْنِ السابِقَة المُتداولة والحالِيَة التِي يَنال شَرفها المَذهب الحَّق,,
3ـ قمْتُ بنشِر هذِهِ الصُور أوْلاً لأحظى عَلى الردُود الإيجابِيَة والسِلبِيَة مِن مُشاهدِي
هذا القُرآن لِيُعطُونا بَيان رَأيَهُم فِيهِ قبلَ أنْ أضَعَهُ في يَد مَسئُول العَتبَة الحُسينِية
المُقدَسَة الشيخ عـبد المَهدي الكربَلائِي لِمُصادَقتِهِ مِنَ الزَلَلِ والتَحريف مِن قِـبَلِ
لِجنَةٍ مُشترَكَةٍ مِن عُلماءِ وَفقهاءِ الشِيعة الأثني عَشَر في النَجفِ وكَربلاءِ,, ثـُمَ
يُطبَع فِي أفضَلِ المَطابِع لِسَحبِهِ قـُرآناً وبعَشرَةِ آلافِ نُسخَة بَـيْنَ وَسـَطٍ وكَـبيرَةٍ
وصَغيرَةٍ معَ حقوقِِ الطَبِعِ مَحفُوظَةً لِلعَلامَة الشيخُ الحَجاري مُفسِر القرآن؟؟
ونسألكُم الدُعاء ببرَكاتِ القرآن؟؟
صادِرٌ مِـن مَكتب جامِع البَيان في تَفسير
القُرآن لِلعلامَة الشَيخ الحَجاري الرُمَيثي