الشيخ الحجاري
عدد المساهمات : 534 نقاط : 1520 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2008 العمر : 68
| موضوع: أيها الأخوة المؤمنون العلامة الشيخ الحجاري يحذركم من الزنديق المعمم أحمد القبانجي الذي هاجم القرآن الجمعة يوليو 05, 2013 12:51 pm | |
|
أخوانِي وَأخواتِي الكِرام وَصِيَتِي لكُم فِي أعناقِكُم انقلُوها بِسَلامٍ وَكَما يَلِي أُصَرَحُ وَمُوَثِقاً لَكُم (12) فِيديُو لِزندِيقٍ تَهجَمَ عَلى حُرمَةِ القرآن والدِين وعُصْمَة النَبِّي مُحَمَد وأهل بَيتِه,,
فاحذرُوا هذا الزندِيقُ المُعَمَمُ العِراقِي أحمَد القبانجي الذِي ارتَدى العِمامَةَ السَوداء فإنَهُ لَيسَ مِن شِيعَتِنا عِلْمانِيُ الفِكِر وَإسرائِيلِيُ العَقِيدَة؟؟
اليَوم أُريدُ أنْ أبَيِّنَ لكُم زَندَقَة وسَذاجَة ما يُسَّمى بالسَيد أحمَد القبانجِي الذِي لَـمْ يَردَعَهُ أحَـدٌ مِـن رجالِ الدِين المُجتَهدينَ وإنْ كانَ قَـَد تَحَدَثـُوا عَنهُ فإنَـهُ لا يُعتَبَر رَدَّهُم حَجراً قَد ألقَمُوهُ فِي فَمِهِ وَلَمْ يُبعِدُوه عَن مساجَلتِهِ لَهُم عَمَّا قالَ عَنهُم في قَناةِ الفيحاءِ والشرقِيَةِ والعَربِيَةِ وَعُشتار,, لِذا أقول وأعترَف إذا رَدَّعتُ هذا الزندِيقُ سَوفَ إنِي قَد خاطَرتُ بحَياتِي ولكِنَني لا أبالِي بالمَوْت فهذا هُوَ دينِي أمُوتُ لأجلِهِ وأحيَّى لِبُقائِهِ؟؟
أليسَ هُوَ هذا الزِندِيقُ ابن المُؤسَسَةِ الدِينِيةِ فِي النَجفِ الأشرَف الذي انقَلَبَ عَليها وأخذَ يَهدِمُ أركانَها وَيُسَفِه رِجالَها,, أوَليْسَ هُوَ هذا الذِي يَنفِي وجُودَ الجَنةِ والنار ويَتحَدث عَنْ إلهينِ واحِدٌ مُطلَق وآخرٌ فِي الوجدان, سُبْحانَ اللهِ أصبَحَ شَرُ البَليةِ ما يُضْحِك أهلَهُ, ابنُ الحَوزَةَ الذِي وَجَهَ نَقداً لاذِعاً لِلمَرجَعِيَةِ وَوصَفَهُم بأنهُم شرطَة الله, وأقول إنْ كانَ هذا الزندِيقُ خَطرٌ عَليكُم فَلِمَ لا تَردُونَ عَليه, وإنْ كانَ هُوَ خَطرٌ على الإسلامِ عمُوماً وَعلى المَذهَب خصُوصاً فَلِمَ لا تَنصِرُونَ دِينَنا وَمذهَبِنا لِيَعلَمَ الجَمِيع بأنَهُ فاسِقٌ بِفتوى مِنكُم وتَحذِير مُقلِدِيكُم مِنهُ؟
وهلْ يَخفِي عَليكُم ما قِيلَ عَنهُ إنهُ رَمْزٌ لِثقافَةِ العِراقِيَةِ وَمُمَثِلٌ لِلفِكر الحُر وَبَينَما قالَ عَنهُ آخَرُونَ إنهُ زندِيقٌ مارقٌ وَمنحَرِفٌ عَن الدينِ وَشَكَكُوا فِي قِواهِ العَقلِيَة وتَوازُنِه,, سُمِيَّ رَجُل البَسِيج الذِي أُصِيبَ مَرَتَينِ فِي حَربِ السَنَواتِ الثمانَيَة دِفاعاً عَن الثَورَةِ الإيرانِيَةِ عادَ لِيُشَكِكَ بِولايَةِ الفَقِيه ويُتَرجِمَ أعمال مُعارضِيها إلى القَناةِ العربِيَة,, هذا الزندِيقُ لَمْ يَكتفِي بالدَعوَةِ بِفصْلِ الدِينِ عَن السِياسَةِ بَل دَعا لِفَصلِ الدِين عَن رجالِ الدِين,, طَلبَ البَعض بِمُعاقَبَتِهِ وعَدَم السَماح لهُ بنَشرِ أفكارِهِ فِي العِراق, بَيْنَما تَظاهَرَ آخَرُونَ لإطلاقِ سَراحِهِ حِينَما أعتُقِلَ فِي إيران, وَوصَفَهُ البَعض إنَهُ مُفكِرٌ تَنوِّيري يُريدُ أنْ يُغَيِّرَ الدِين مِنْ داخِلِ الدِين, قالَ إنَ الجَنَةَ والنار كَما وَصَفَها بأنهارِها وَعَسَلِها وَلَبَنِها وَخَمرِها وحُورِ عِينِها لاَ تَعدُو كَونِها حَظيرَةَ أغنامٍ وَساكِنُوها لَيسُوا أكثرُ مِنْ مَطايا,, هذا الزندِيقُ المُعَمَم إلاَ هُوَ عِلمانِيٌ الفِكْر وإسْرائِيلِي العَقيدَة طَرَحَ مَفهُومٌ لِلِوَحِي وَشَكَكَ بقُدسِيَةِ القُرآن وقالَ إنهُ لَيسَ مُعجِزَةً ولاَ نازلٌ مِنَ اللهِ وَإنَ بعض آياتِهِ لَيَس فِيها بَلاغَةٌ وإنما افتَراءَها مُحَمد, كَسُورةِ الفِيل, وسُورةِ الرَحمن, وسُورة الزُمَر, ثمَ قالَ: دَعا الإسلامُ مُحمداً النبْرالِي وناصَرَ حقُوق المَرأة بشِدَةٍ, وقالَ إنَهُ لا يُوجَد شَيءٌ اسْمُهُ قرآن وَلا ثَقافَةٌ إسلامِيَة وإنما ثقافَة عَشيرَة, ثمَ شَكَكَ الزندِيقُ بِعصمَةِ النَبِّي وقالَ أنَ مُحمَداً غَيرُ مَعصُوماً وأهل بيتِهِ الإثنَي عَشَر,, كَمَا إنَهُ وَصَفَ السُنَةَ قَتَلَة والشِيعة قطاعِي طُرق وَلِلأسَف احتَفى بِهِ بَعض السُنَة لأنَهُ هاجَمَ المَرجَعِيَة الشِيعِيَة بِشَراسَةٍ وَتَعَسُف وَتَسْفِيه وقالَ أنَ الحُكْمَ سُنِيٌ, وَعَلى أثرِ كَلامِهِ اسْتَغلَ السُنَةَ أهدافَهُ ونَشَرُوا لَهُ مَقاطِعَ فِيديُو وقالُوا انظِرُوا هكَذا يَتهَجَمُونَ الشِيعَة عَلى القُرآن وَتَجاهَلُوه عُلماءَ الشِيعَة وَتعامَلُوا مَعَ طُرُوحاتِهِ باسْتخفاءٍ ونَحنُ نَرِدُ ثَمَنَ ذلِك, لأنَ العِمامَة التِي يَرتَدِيها هذا الزِندِيقُ مَحسُوبَةٌ عَليْنا بَعدَدِ ما ارتَداها رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عَليهِ وآلِهِ,,
وَأخِيراً احتَفى بِهذا الزندِيقُ العِلمانِيُونَ واللاذينِيُونَ, ولكِن جَمِيع المُعجَبينَ بأفكارِهِ وَهُم الكَثيرُونَ لا يُحسِنُونَ الدِفاع عَن القَضايَا التِي رَوَجَها هذا المُعَمَم بَعدَ أن سَرَقَ جِمهُورَ العِلمانِيينَ وأصبَحَ ظاهِرَةً عِراقِيَةً يَتداوَلُوها بَيْنَ مَراجِعِهِم, هكَذا أرادَ العِلمانِيُونَ لِيُسْتَخدِمُونَ الزندِيق بِعِمامَتِهِ السَوداء بِضَربِ الدِينِ مِنَ الداخِل, كَما وَصَفَهُ البَعض بأنَهُ عِلمانِيٌ مُعَمَم, وقالَ آخرُونَ شَيطانٌ مُتدَيِّن؟ بَينَما وَصَفَهُ فريقٌ ثالِث بأنَهُ مُثقَفٌ ناقِدٌ كَبيرٌ مُجَدِدٌ فِي بناءِ الفِكْرِ الإسْلامِي الذي قَد ماتَ مَعَ أهلِهِ, وَعلَقَ عَليهِ الآخرُونَ بآمالِهِم إنَهُ جاءَنا بتَحريرِ العَقلِ مِنَ الخَرافاتِ كَما جاءَ بِهِ لِيُظهِرَ حريَة المَرأة بأنَ الدينَ لَمْ يَفرض عَليها الحِجاب,,
أسألكُم باللهِ فكُونُوا مَعِي صَريحِينَ أنا خاطَرْتُ بِحَياتِي وَكُلُ هذا لا يَخفِي عَليكُم لِنصرَتِي دِين الله مِن هذا وَذاك, فَمَا هُوَ السِرُ الذِي أفلتَ هذا الزِندِيقُ وأُطلِقَ سَراحَهُ مِنْ سِجنِ مَخابَراتِ إيران, وَما اسْم هذهِ الأيدِي التِي سَندَتهُ وَسَمَحَت لَهُ أنْ يُزِقَ دِينُ مُحَمداً وَيَتهِمَهُ دِينُ إرهابٍ وَسرقاتٍ وَزِنَّا والمَراجِع لَمْ تَردُ عَليهِ ولَمْ تَدينَهُ أيُ سِلطَةٍ, هذهِ الخَطايا لا أعلَمُها أنَّا بِهذا السِكُوتِ مِنكُم فمَن ذا الذِي وراءِها, رَجِلٌ مُعَمَمٌ بِعِمَةٍ سَوداءٍ شِيعِيةٍ يَتهَجَم على حُرمَةِ القرآن والأئِمَةِ الأطهار وقنَواتٌ شِيعِيةٍ وَعراقِيةٍ تَلتَقِي بِهِ وَهُم سُعداءٌ بِلِقائِهِ بأنَهُ المُفَكرُ الباحِثُ المُحَقِقُ البارِعُ المُبدِعُ والحافِظُ لِمَنهَجِ الدِين الجَدِيد,,
فَمِن هُنا أقول أنا الحَجاريُ لَقَد كَشَفتُ السِرِّ الإلهِي الذِي وَضَعَهُ الله بَيْنِي وبَينَكُم أيُها العُلماءُ, هُوَ حِينَ ألهَمَني الله عَلى أنْ أكُونَ مُفسِراً لِلقرآنِ بارِعاً فِي الرَّدِ عَلى أعداءِ اللهِ دُونَكُم جَعلَنِي الله لِهذا اليَوْم أنْ أمُوتَ عَلى أشْرِّ يَدٍ ظالِمٍ وَما يَنالُ هذا الحَظُ إلاَّ ذُو حَظٍ عَظِيمٍ فَمَا وَراءَهُ إلاَّ الشَهادَةَ إنْ تَعرَضُونِي العِلمانِيينَ بِقتِلي, فهذِهِ هِيَّ وَصِيَتِي الشَهادَة فاقرَؤُوا عَلَيَّ السَلام سَوْفَ أمُوت فِي سَبيلِ إحياءِ دِينِ مُحَمدٍ بِرَدعِ هذا الزندِيقُ المُعَمَم أحمَد القُبانجِي (وَأنتُم قُولُوا مِنْ وَرائِي: الحَجاري وَضَعَ يَدَهُ فِي النارِ وَرَمى نَفسَهُ فِي التَهلُكَةِ, وَنَحنُ لا نَردُ كَمِثلِ ما رَدَّ عَليهِ الحَجاري كَوْنَهُ سَيدٌ مُعَمَم جَدَهُ مُحَمَد هُو الذِي يحاسِبَه) إنّا للهِ وَإنّا إليهِ راجِعُون والعاقِبةُ لِلمُتقِين,,
صادِرٌ مِن مَكتَبِ العلامَة الشيخُ الحَجاري الرُميثِي/ مِـن العِـراق سوف نلحق لكم الفيديوات (12)
[/size] | |
|