الشيخ الحجاري
عدد المساهمات : 534 نقاط : 1520 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2008 العمر : 68
| موضوع: عشرون حكماً في صلاة القضاء من فتاوى العلامَة المفسر للقرآن الشيخ الحجاري الرميثي الجمعة أكتوبر 15, 2010 3:44 am | |
| بَلْ رَكِزُوا أكْثـر اهتِماماً علـى الفتوى مِنَ المَسألةِ (16) هَـلْ تَـمَ تَطبيقها مِـنَ النِـساءِ اللَّواتي طـُهْرنَ مِنْ الحَيْض بحِكْمٍ سَبقَ مِنْ قَبـْل فسألوا نِسائَكُم عَن ((كَيفِيَة قَضاء الصَلاة الواجِبَة)) بِسمِ اللهِ الرَحمن الرَحيم ((حكْمُ قضاء الصَلاة على الناسِ في قسمَينِ)) القِسْم الأول: يَجبُ قضاء الصَلاة الواجِبَة على النائِمِ, والسَكْران, والفاسِق والمَريض,, القِسمُ الثاني: اللَّـذانَ لا يَجـب عليهُـم قضـاءُ الصَـلاة الحائِـضُ والنـَفساءُ والمَجنُون الراجِح ما تَرَكَهُ في زَمَنِ جنونِهِ, والكافِـرُ كُفراً أصلِياً, والمُرتَدُ عَن الدِين ما تَرَكَهُ في زَمَن ردَتِه,, 1ــ لا يَبْني الإنسانُ على الأقوالِ الشائِعَة مَـنْ غَلَـبَ اللـَّهُ عَليهِ بِمُصِيبَةٍ أو ضَّررٍ كَما يُقال فاللهِ العـذر: بَـلْ يَقضي الواجِب ما فاتَهُ كَما فاتَ في السَفرِ والحَضَر أكانَ جَهْراً أمْ إخفاتاً,, 2ــ مَـنْ فاتَتهُ فَريضَة القَصـر في السَفـرِ قَضاها قَصـراً حَتى وإنْ كانَ في الحَضَر,, كذلِكَ مَن فاتَتهُ الفَريضَة في الحَضَرِ قَضاها تَماماً حَتى وإنْ كانَ في السَفر,, 3ــ مَـنْ تَداركَ الوَقت عَليه عَـنْ صَلاةِ الجُمعَةِ فليُصَلِ أربَعاً,, ومَـنْ فاتَتهُ صَلاة العِيدين جَماعَةً فلا قَضاءٌ عَليهِ بَعدَ فواتِ الوَقت,, 4ــ مَنْ أصابَهُ المُسَكِر أو الإغماء اللَّذان يُؤديان إلى الجِنُونِ وَزوال العَقل إنْ اسْتَيقظَ وتَذكَـر ما فاتَـهُ فيُلـزَم بتَصدِيق ما فاتَ عَليهِ أسْـم الفَوات مِنْ الفَرائِض بِقضائِها,, 5ــ العاصِي أو الجاهِـلُ الذي يَعلَـم بَعـدَ سِـن البلـُوغ (15) سَـنة بالنِسبَةِ لِلذكُور: وسِن (9) سَنواتٍ لِلإناثِ فلْيُقضِيا ما فاتَهُما مِنَ الصَلاة,, 6ــ يَجبُ قضاء الفَوائِت مِـنَ الفرائِضِ اليَوميَة لِلصَلاةِ: وصَلاة الآيات إذا كانَ الكِسُوف والخسُوف كُلِّياً,, 7ــ إذا شَكَ المُقصِرُ في فَواتِ فريضَةٍ لَـمْ يَجب عَليهِ قضائُها:: إلا إذا عَلِمَ بالفَواتِ بَيـنَ الأقـلِ والأكثـر فهُـوَ مُخيَـرٌ وجُوباً بَيـنَ الاقتِصارِ على الأقـلِ وبَينَ الأكْثر اسْتحباباً بقضاءِ الصَلاةِ وللهِ العذر ما فاتَهُ مِنَ الفِراغ,, 8ــ لا يَجـبُ قضاء الصَلاة الفائِـتة عَـن الحَـيّ الـذي لَـمْ يَكُـن قادِراً فيُلـزَم قضاءُها بنَفسِهِ ولَـوْ تَدريجاً دُونَ الحَرج:: فإنْ لَـمْ يَستَطِع وخـافَ فواتها وتَدارَكَهُ المَوت فَليَوصِي مَنْ يَقضي عَنهُ,, 9ــ يُلزَمُ بقضاءِ الصَلاةِ الفائِتَة في أيِّ وقـتٍ: فَيَقضِي الظُهْرينِ في المِثالِ إخفاتاً: والعشاءَين والفَجر جَهْراً,, 10ــ فَمَنْ فاتَتهُ صَلاة الظُهْرين وتَدارَكَهُ وقتَهُما مِـنْ صلاةِ المغرب بثلاثَةِ دقائِقِ:: يأتي بأربَـعِ رُكْعاتٍ قبـْلَ زوالِ الحُمرَةِ المَشرقِيَة لِسِقوطِ القِـرص بقصدِ ما في الذِمَةِ الأعَم ظُهْراً يَحتَسِبها أمْ عَصراً, ثـُمَ يأتي بأربَعِ رُكْعاتٍ أخرى بقصدِ الأعَم يَحتَسِبها ظُهْراً قضائِيَة أمْ عَصراً,, 11ـ يَجُوز في صَلاةِ القضاءِ أنْ يقضِيَّ المُكَلفُ ما في الذِمَةِ عَشـرُ مَراتٍ لِفرضِ صَـلاةِ الصُبحِ وصـَلاةِ الظُهْرينِ والعشاءَينِ والفَصـْل بَينَهُنَ علـى التَرتِيبِ,, 12ـ إذا كانَ لِلمَيتِ المُقَصِر وَلَّـدان مُتساوِّيانِ في السِّـنِ إنْ تَبَرَعَ أحدَهُما بِقضاءِ الصَلاةِ عَنـهُ سَقـطَ التَكلِيف عَـن الوَليِّ الثاني:: وإنْ تَبَرعا فَخيـرُ الأجْر لَهُما,, وإنْ كانَ المَيتُ أوصى باسْتِئجارٍ عَنهُ: يُلزَم الوَلِي الأكبَر أنْ يَستَأجِرَ على أداءِ ما عَلى المَيتِ مِنْ قضاءِ الفرائِض,, 13ـ يَجُوز قضاءُ الصَلاة عَنْ المَيتِ باشتِراكِ الأشخاصِ إذا لَمْ يَكُن تَقارن بأداءِ صَلاتَينِ مُتساويَتَين في وقـتٍ واحِـدِ فليَتقاسَمُوا الأوقات علـى نَحـْوِّ القَضاءِ المَطلُوب,, 14ـ مَنْ فقـدَ وَعيَـهُ بأثـر البَنج الذي اسْتغرقَ إغماءَهُ مدةٌ طويلَة لإجراءِ عَمليَة جراحِيَة ثـمَ استَيقظَ وعَلِـمَ ما فاتَـهُ مِـنْ صَلاةٍ فَليَقضِيها على نَحـْوِّ الفواتِ: وإنْ لَمْ يَعلَم عَـدَد الأيام فَقضاءُ الذِمَـة مَبْني علـى الاحتِياطِ بقـَدرِ ما يَستَطِيع وَللهِ العذر,, 15ـ لا يَجبُ قضاء الصَلاة الفائِتَة المُنتَهيّ وَقتها مِـنَ الحائِضِ والنَفساءِ بعدَ الطُهْر: والعِلَّة مِنْ ذلِك لأنَ الصَلاةَ قد أوجبَها اللهُ تَعالى عَليها كُلّ يَومٍ وَليلَةٍ خَمْسُ مَراتٍ مُتلازمَة معَ حَركَـةِ الحَياةِ الدائِبَة دُونَ الفِراقِ, فسَقـطَ عَنها قَضاءُ الصَلاة دُونَ الصَومِ الذي يأتي في السَنةِ بشَهرٍ واحِـدٍ:: وقـدْ وَردَ في التَفاسِير الواهِيَة بَأنَ النساءَ ناقصاتُ العِقول والدِين وَتمَ مُصادَقة تَفاسِيرَهُم الخاطِئَة وتَفشى الخَبَـرُ على المَنابِر على نقصانِ عقولِهِنَ فلأنَ شَهادَة امرَأتَين بشَهادَةِ رَجُلِ وَنقصان دِينها لِتَركِها الصَلاةِ والصَوم أثناء حَيْضِها,, وأقول/ أنسيْتـُم ما أوْرَدَ القـرآن بِنَقيـضِ ما فَسَرتـُم بأنَ لا تـُقامَ العِباداتُ مِنَ السَكْرانِ والجَنب إلا على عِلْمِ وطُهْر وأنـذَرَ اللـَّهُ تعالى وَقال (لاتَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَاتَقولُونَ وَلا جُنُباً إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا)(النساء43) وفي آيَةٍ أخرى (وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا) 16ـ حكْـمُ الطارئَة:: إذا طَهُـرَت المَـرأةُ مِـنَ حَيضِها قَبـْْلَ طلـُوعِ الشَمْـس يَلزَمُها أداء صَلاة الفَجر,, وإن طَهُرَت قبْـلَ غرُوبِ الشَمْس وُجِـبَ عَليـها صَلاة الظُهْر والعَصر لأنَهُما مُجتَمِعان على وقتِهِما الذي لَـمْ يَنتَهِي وجُوباً لِلصَلاةِ:: كَذلِكَ إذا طَهُـرَت قبـْلَ وَقـتِ خرُوج العشاءَينَ تَحدِيـداً لِمُنتصَـفِ اللَّيلِ وُجِبَ أداءُ الصَلاتَينِ لِكَونِهِما يَجتَمِعانِ تَقدِيماً وتَأخِيراً, وإنْ تَجاهَلَت هذهِ المَوارد الثلاث ثـُمَ عَلِمَت بَعـدَ حِيـنٍ فتَقضِي الصَلاة على الوَقتِ الذي وَقعَ فِيهِ الطُهر,, كَذِلِكَ تَقضِي معَ الجَهْلِ ما في الذِمَةِ مِنْ سِنينٍ عَـن كُـلِّ طُهْر لِزُوماً,, وإنْ لَمْ يَترجَح لَها ذلِكَ تَقضي لِكُلِّ شَهْر ما طَرَأ مِنْ طُهْرِها صَلاةُ يَوم ولَيلَة,, 17ـ لاتَخيِّير بَينَ الصَلاةِ الحاضِرَة والفائِتَة إذا دَخَلَ وقتُ الحاضِرَة وجِبَ تَقدِمُها على الأحوَطِ تَعيِّيناً,, 18ـ مَـنْ كانَ مَعـذوراً في عَـدَمِ الحِصُول على الطهارَةِ المائِيَـة بِعـذرٍ قــد يَزُول في حِينِه فالأحوَط لزُوماً أنْ لا يَقضِي فوائِِتَهُ معَ التيَمم,, 19ـ إذا شَكَ الوَلدُ الأكْبَر البالِغ في فوْتِ الفريضَة عَنْ أبَويه لمْ يَجب عَليهِ القضاء،, إلا إذا دارَ أمْـر الفائِتَـة بَيـنَ الأقـلِ والأكْثــرِ اقتصَـرَ علـى الأقـلِ بِقضائِها وإذا عَلِمَ بالأكْثرِ وُجِبَ القَضاءُ على الأحوَطِ لِزُوماً,, 20ــ إذا جهَـلَ المُكَلـف التَرتيب بَيـنَ الفَوائِتِ ولَـمْ يَعلَـم هَـلْ الفائـِِت الأول الظُهر أمْ العَصر يَجـبُ عَليهِ قضاء الظُهر ثمَ العَصر, كَذلِكَ يَقضِي احتِياطاً العَصر ثمَ الظُهْر وَمثلُها صَلاة العشاءَين قضائَهُما تَشبيهاً على المَذكُور,, والحَمدُ للهِ ربِّ العالَمِين والصلاةُ والسَلامُ على سَيدِنا مُحَمدٍ وآلِهِ الطَيبينَ الطاهِرين مِـنْ شبَكَة جامِِع البـَيان في تفسِـير القـرآن لِلعَلامَـة المُحقِق الشـيخُ ألحجاري الرميثي | |
|