الشيخ الحجاري
عدد المساهمات : 534 نقاط : 1520 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2008 العمر : 67
| موضوع: شاهد وضوء السيستاني والخوئي واطلع على بيان قاعدة الوضوء غيره الشيخ الحجاري للسسيتاني السبت أبريل 28, 2018 3:35 am | |
| افتح رابط الفيديو وشاهد وضُوءِ السيد السيستاني وَالسيد الخُوئِيhttps://www.youtube.com/watch?v=cDNwIeqvjoE&feature=youtu.be(بَيانٌ فِي قاعِدَةِ الوضُوءِ الجَدِيدَة فَتَبِعُوها)إذَن: السَيد عَلي السَيستانِي خالَفَ مَرجِعَهُ السَيد أبُو القاسِم الخُوئِي فِي حُكمِ الوضُوءِ بَعدَ ما كانَ مُتبِعاً لَهُ فِي وَضُوئِهِ حِينَ كانَ طالِباً في حَوزَةِ السَيد الخُوئِي فَتخَرَجَ السَيستانِي مِنها مَرجِعاً لِلشِيعةِ بَعدَ وَفاةِ السَيد الخُوئِي بِوَصِيَتِهِ إلَيه,, وَكانَ وضُوء السَيد الخُوئِي غُسْلَتٌ واحِدَةٌ بِمَصَبٍ واحِدٍ عَلى اليَدِ اليُمنى, وَغُسلَتان عَلى اليَدِ اليُسرى, هَلْ هذا الوضُوءُ كانَ صَحِيحاً كَما تَرُونَهُ مُبيَّنٌ بِوضُوئِهِ فِيديَوِّياً,, فَمَن ذا الذِي غَيرَ السَيد السَيستانِي عَن وضُوئِهِ السابِق إلى الوضُوءِ الحالِي هَلْ أنَ السيد الخُوئِي كانَ بوِضُوئِهِ خاطِئٌ؟ أمْ السَيستانِي قَد أتبَعَ الوضُوء الأصَح, فَمِنْ أينَ حَصَلَ على الوضُوءِ الأصَح بَعدَما كانَ وَشِيعَتَهُ على وضُوءٍ سابِقٍ مِن أوَلِ وِضُوءٍ على وضُوءٍ قدِيمٍ قَلَدَهُ مِنَ الخُوئِي بالثَمانِينات,, هَلْ ذلِكَ الوضُوء باطِلاً غيَرَهُ إلى الأصَح وَعلى دَلِيلٍ مُسنَدٍ مُتَبِعاً بِهِ المُفسِرُ الشَهِير لِلقُرآن العَلامَة الشَيخ الحَجاري,, تابِعُوا مَعَنا أيُها الشيعَةُ الكُرام هؤلاءِ مَراجِعَكُم تَراجَعُوا عَن وضُوئِهِم السابِق مُتَبعِينَ الشَيخ الحَجاري الرُميثِي بِقاعِدَتِهِ الوضُوئِيَةِ الصَحِيحَةِ المُثَبَتَة بالدَلائِل العَينِيَة,, ذلكَ بِخِلافِ الفِيديُو المُخالِف لِوضُوءِ السَيد الخُوئِي السابق خالَفَهُ السَيستاني فاتبِعُوه عَلى وضُوئِهِ الحالِي الصَحِيح ذلِكَ كَما إتبعَ السَيد السِيستانِي وَضُوء الشَيخ الحَجاري بِقاعِدَتِهِ الصَحيحَةِ المَنشُورَة أمامَكُم,, فَهلْ تُكَذبُونَنِي يا شِيعَة الخَيْر؟ **********************************حَط يَمنِتَه بيمناي, ومَد يِسرِتَه يبُوكلِيشانا مِلحِي يصِير, ماصِخ بالِحلُوك*************************إذا أصْرَرتُ أن أغَيِّر لَكُم: بَلى أغَيرُ الخَطَأ بالأصَح ولكِنَكُم لا تُصَدِقونَنِي وَهذِهِ الحَقِيقة شاهدُوها بِأنفُسِكُم أيُها الشِيعَة الكُرام غَيرَ مَرجِعَكُم السَيد علي السِيستاني كَيفِيَة الوضَوء بسَبَبِ خَطَأِ اليَد اليُمنى فأينَ أنتُم فِي الوضُوءِ الخاطِئ فِي السَنواتِ المَاضِية,, وَذلِكَ أسبابَه؟ مُناظرتي الأولى مَعَ مَراجعِ الشِيعَة الأربَعَة فِي النَجفِ سَنة 2012 أثَرَت فِيهُم فتَراجَعُوا في تَصحِيحِ خَطَأهم فِي الوضُوءِ الذِي كانَ عِندَهُم غُسِل اليَد اليُمنى (مَرَتَين) الغُسلُ الأوَل كانَ واجِبٌ والغُسل الثانِي مُستَحَبٌ,, وَكانَ اعتِراضِي في الغُسِل الثانِي لِليدِ اليُمنى المُسْتَحَب يُبطلُ الوضُوء فِيما قِلتُ لَهُم لا يَجـِب إدخال المُستَحَب فِي الواجِـب بِعَملِيَـةٍ مُعاكِسَـةٍ لِحِصُولِـهِ على المَنـدُوب ما يُقَدم بِهِ مَسْح الرَأس والقَدَمِ اليُمْنى مَسْحاً بِبلَّةِ باطِنِ الكَفِ اليُمْنى مِما تَأثَرَت بِبِلَةِ غُسلٍ ثانٍ مُستَحَب,, فَمَسحُ الرَأس والقَدَمان وَاجِـبان بِبِلَةِ مِن غُسلَةٍ واجِبَةٍ لا مِن مُستَحَبَةٍ كَما بَينَهُما الله فِي مُحكَمِ كَتابِهِ, وَقال (فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ) *********************************************** (الصَفَحةُ الأولى)
أيُها المَراجِعُ الأربَعَة فِي النَجَفِ:: كَثِيرٌ مِن مُقَلِدِيكُم يَسألُونَكُم عَن الوضُوء ما سَبَب غُسْل اليَد اليُمنَى مَرَتَين وَاليُسْرى غُسلٌ واحِدٌ,, وَكانَ جَوابَكُم لَهُم بالإجماعِ أنَ اليَدَ اليُمنى غُسلُها الأوَل واجِبٌ وَالغُسلُ الثانِي مُستَحَبٌ لَها,, أيُها المَراجِع أقُولُ لَكُم جَمِيعاً: كُلُ قاعِدَةٍ إذا ما لَم تَسنِدُها حِجَةٌ شَرعِيَةٌ فَحُكمُها باطِلٌ:: كَيفَ شَرَعتُم بغُسْلٍ مُسْتَحَبٍ ثانِي الذِي أبْطَلَ غُسْل الوجُوب الأوَل ثمَ رَجَعَتُم بِحِيلَةٍ شَرعِيَةٍ إلى مَمْسُوحِ حائِلِ اليَدِ اليُسْرى بَعدَ غُسلِها وجُوباً أنْ تُجْزِّيَّ لِلكَفِ الأيمَن مِما تَجْعَل لَهُ بَلَّلاً مُجْزِّياً لِمَسْحِ الرَأسِ وَالقدَمِ اليُمْنى,, وَنَسَيتُم الذِراعِ اليُمْنى بَقِيَّ فِيهِ غُسلاً مُستَحَباً الذِي مَسَخَ الغُسْلِ الوجُوبِي عَنهُ بِقاعِدَةٍ اسْتِحبابِيَةٍ وَهْمِيَة!! أوَلَيسَ يا عُلَماء الأمَة أنَ صَلاةَ الفَرض مَعَ وضُوءِها فهُما واجبانُ مَفرُوضانُ قيْداً شَرْطِياً اللَّذان لا يُسَوِّغان لأحَدٍ مِنكُم أنْ يَجْعَلَ فيهُما حُكْمَهُ ألاسْتِحبابي على حُكْمِ اللهِ تَعالى المَفرُوض واجِباً طوْعاً قَيدِياً سَواءٌ كانَ وضُوءاً أو جُزءاً مِنْ أركانٍ الصَلاةِ,, كَما إنَهُ لا تَنطَبقُ أيُ قاعِـدَةٍ على أيَةِ وَسِيلَةٍ أنْ تَجْعلَ الاسْتِحباب في الوجُوبِ الشَرطِي لأنَ مُجَرَد كَوْن أمْر فَريضَة الصَلاة الواجِبَة لا تَكتَمِلُ إلا بالوضُوءِ الواجِب المَفرُوضِ جَزماً أن لا يَقَعَ مَعَهُ غُسلاً إستِحباباً,, فمِنْ هُنا إذَن لا يَلْزِمُها توَقِف حِصُول المَقصُودِ عَليها بِوَسِيلةِ غُسْل الاسْتِحباب وَإنَما يَحصَل بغَيرِها مِنَ العِباداتِ بالواجِباتِ المُطلَقَة, لأنَ الوَسِيلَة تَسْتلزَمُ مُجرَد الإفضاءُ إلى المَقصُودِ لِكَونِها طريقاً إلِيه,, وَنَحنُ قدْ أخَذنا على أنفُسِنا التَقيُد والالتِزام بحكُمِ النَصِّ والأحادِيثِ الشَريفَةِ مَعَ تَوخِي الاختِصار لِلصَلاةِ لا على النِقصانِ والزيادَةِ فِيها فإذا أدى العالِمُ الفَقِيه اجْتِهادَهُ بشِمُول قاعِدَةِ الاسْتِحبابِ في واقِعِ الوجُوب المَفرُوضِ طَوْعاً مُقيَّداً فلا يَكُون لِمُقَلدِيه عِندَ اللهِ في حَقِهِم مِنْ حَيثُ الطاعَةِ والامتِثالِ إنْ تَبعُوهُ بِتَطبيق المُسْتَحَب بَطُلَت صَلاتَهُم!!
***************************************************
(الصَفحَةُ الثانِيَة)
أمَّا شرُوعاً بأنْ يُرَتِبَ العالِمُ الشَرعِي اسْتِنباطَهُ على صِحَةِ الوضُوء الواجِب على القِيامِ بهذِهِ الوَسِيلةِ بجَوازِ غُسْلٍ مُستَحبٍ ثانٍ لِصَحَةِ الغُسْلِ الأوَل جازَ لَهُ إذا كانَ الواجِبُ مُطْلَقاً لا قَيدِياً مَعَ الصَلاة الخَمس,, أمَّا إذا كانَ الواجِبُ المَفرُوض شَرْطاً (قَيدِياً) لا يَجـِب إدخال المُستَحَب في الواجِب بِعَملِيَةٍ مُعاكِسَةٍ لِحِصُولِهِ على المَندُوب ما يُقَدم بِهِ مَسْح الرَأس والقَدَمِ اليُمْنى مَسْحاً بِبلَّةِ باطِنِ الكَفِ اليُمْنى مِما تَأثَرَت بِبِلَةِ غُسلٍ ثانٍ مُستَحَب,, فَمَسحُ الرَأس والقَدَمان وَاجِبان بِبِلَةِ غُسلَةٍ واجِبَةٍ لا مُستَحَبَةٍ كَما بَينَهُما الله فِي مُحكَمِ كَتابِهِ, وَقال (فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ) فحُكْمُ الغُسْل الواجِب المَفرُوض إنَهُ لا يَجْبُ الوضُوء لِنفسِهِ أنْ يَتغَيرَ مِنْ غُسْل الوجُوبِ الجازم إلى غُسْلِ الاسْتِحبابِ الثانِي المُبطِل لِلوضُوءِ مِما بَقِيَ ماءُ الساعِد الأيمَن مُستَحَباً, وَثمَ القِيامُ بعَكْسِهِ مِنْ الاسْتِحبابِ إلى الواجِبِ المَندُوب الغَير مُجْزِّي لِمَسْحِ الرَأس والقَدَمِ اليُمنى!! فَتَتَوقَف هُنا صِحَة الوضُوء بإبطالِ الصَلاةُ كانَت واجِبَة أمْ مِندُوبَةٌ على شِـرُوع المَسْـح الوجُـوبي هُوَ رُكْنٌ مِن أركانِ الوضُوء الذِي لا يُشْترَطُ فِيهِ نِيَّة غُسْل الاسْتِحباب لأنَهُ شَرطٌ لِلصَلاةِ الواجِبَة: والصَلاةُ لا تَحتاجُ إلى شَرطٍ وإلاّ أدَتْ إلى التَسْلسِلِ بِنَفِي حُكْـم الوجُوبِيَة والتَسِلْسِل باطِلٌ على الفِرُوض؟ والعِبرَةُ فِيهِ بعِمُومِ لَفظِ النِيَة, والنِيَة في آيَـةِ الوضُوءِ قرينَةً تَدِلُ على الغُسْل التَرتِيبِي لأعضاءِ الوضُوء يَلزَمُها إذا كانَت الصَلاة واجِبَةً شَرطِيَة مُقَيَدَةٌ:: وإن كانَتْ الصَلاةُ اسْتِحبابيَة يَلزَمُها الوضُوء مَعَها اسْتِحباباً كَمِثلِ صَلاةِ النَوافِل وَغيرها,, وبالخِتامِ أقُولُ لَكُم كَيفَ جَعلَتُم للوَجهِ غُسلتَين ولليَدِ اليُمنى غُسلَتَين هذا خَطأٌ في تفسيرِكُم// أَوَنَسَيْتُم قوْل رَسُول الله صَلى اللهُ عَليهِ وآلِهِ: إذ قالَ (الغُسْلُ غُسْلَتان ومَسْحَتان) يَعنِي بِقَولِهِ هذا بأنَ الغُسلَتَين هُما, غُسلَتٌ لِلوَجْهِ, وَغُسْلَتٌ لِليَدَينِ, أمَّا المَسحتانُ, مَسْحَةٌ لِلرَأسِ, وَمَسْحَةٌ لِلقَدَمَينِ, وَهذا لا يَخفِي بأنَ لِلوضُوءِ خَمْسَة أنواعٍ؟ وضُوءُ الفَرْض, وَوضُوءُ الواجِب, وَوضُوءُ المَندُوب, وَوضُوءُ المَكْرُوه, وَوضُوء الاسْتِحباب؟؟
************************************************* (صادِرٌ مِن مَكتَبِ العَلامَة الشَيخ الحَجاري الرُميثِي مُفسِر القُرآن/ مِن العِراق)
| |
|