تَفسِيرُ العَلامَة الشَيخُ الحَجاري حَولَ اليَقِين الذي ذكرَهُ القُرآن

(بِسْمِ اللهِ الرَحمن الرَحيمِ)

(تَفسِيرُ العَلامَة الشَيخُ الحَجاري حَولَ اليَقِين الذي ذكرَهُ القُرآن)

1ـ اليَقِينُ: جاءَ في القُرآن الكريم مِن أصَلِ كَلِمَةِ (يَقَنْ) وهُوَ العِلْمُ وإزاحَةُ الشَك وتحقيقُ الأَمر، أمَّا لُغوياً وَقد أَيْقَنَ يُوقِنُ إيقاناً، فهوَ مُوقِنٌ، ويَقِنَ يَيْقَن يَقَناً، فهُوَ يَقنٌ. واليَقِينُ: نَقيض الشَك، والعِلمُ نقِيضُ الجَهْل، تقول عَلِمْتُه يَقِيناً. وفي التنزيلِ العزيز (وإنَّهُ لَحَقُّ اليَقِين) أَضافَ الحَقُ إلى اليَقين وليسَ هُوَ مِن إضافةِ الشَيءِ إلى نفسِهِ، لأَنَ الحَقَ هُوَ غيرُ اليقين، إنما هوَ خالِصُهُ وأَصَحُّهُ، فجَرى مَجرى إضافة البَعض إلى الكُلِّ. وَقولهُ تعالى (واعْبُدْ رَبَّكَ حَتى يأْتِيكَ اليَقِينُ) أَي حَتى يأْتيكَ المَوْتُ: فَفَسَرنا اليَقينُ لكَ على مَعنى الآيَة لأنَ ما يَتقَدَمَهُ إيمانٌ فِي عِبادِةِ اللهِ فإذا جَرَت العِبادَةِ كَمْجرى مَنْ أيقَنَ يُعتبَرُ اليَقينَ فِي سِياقِ الآيَة هُوَ المَوْتُ؟؟

2ــ اليَقِينُ وَحدَهُ لا يَدخُلُكَ الجَنَة لأنَ الأصلَ هُوَ العَملُ الصالِح أي هُوَ الفِعلُ, ولا الإيمانُ يَدخِلُكَ الجَنَةَ لأنكَ آمَنتَ بجَهَنَمَ ولَم تَرَّها, وآمَنتَ بالجَنَةِ ولَم تَدخِلُها, وآمنتَ بساعَةِ القِيامَة وَلمْ تَرَّها كَيفَ تَحدُث, وآمنتَ بالمَوتِ ولَم ترَّ الرَجعَة مِمَنْ ماتَ ولَمْ يَخرُج مِن قَبرِهِ قَد آنَتْ بِهِ قِيامَتَهُ, كَذلِكَ اليَقينُ: أيقَنتَ بالرَسُولِ وبالقُرآن والرُسُلِ والأنبياءِ والأوصياءِ ولمْ تُطَبِقُ الفِعل فلِذا يُعتَبرُ ذلِكَ يَقِيناً بَلا عَمَلِ إلا العَملَ الصالِح مَعهُ اليَقينَ والإيمان يَدخِلُكَ الثَلاثُ الجَنَةَ,,

» كَثِيرٌ مِنَ الناسِ يَسألُونَ ما الفَرقُ بَينَ الرَسُولِ وَالنَبِّي وَالإمام) فأجابَهُم الشَيخُ الحَجاري قائِلاً
» الشيخ الحجاري يحذر المرجعية عن مجاهدها أن لايكونوا فخا باعدامهم كما وقع بمجزرة سبايكر
» أهالي الرُميثَة يُكررُونَ السُؤال ألف مرَةٍ على مَدى 14 عَشَرَ عاماً على العَلامَة الشيخ الحَجاري
» صادِرٌ مِن مَكتَبِ العَلامَة المُعَلِمُ لِعلُومِ القُرآن وأحكامِهِ وشَراعِهِ الدِينِيةِ, الشَيخُ الحَجاري الرُميثي/ مِن العِراق
» احتَجَ العَلامَة الشَيخُ الحَجاري مُفسِر القُرآن مِن العِراق عَلى عُلماءِ الغَرب وَعُلماءِ الفَلَك وَرُواد الفَضاء