الشيخ الحجاري
عدد المساهمات : 534 نقاط : 1520 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2008 العمر : 67
| موضوع: لِتَعريف اسْم سُوَر القُرآن الكَريم (ما سَبَب تَسمِيَّت سُورَة (ق) السبت سبتمبر 24, 2016 5:46 am | |
| للنَشِر العام على الأنترنت لِتَعريف اسْم سُوَر القُرآن الكَريم[size=32] [/size]
(ما سَبَب تَسمِيَّت سُورَة (ق) (وَما العِلَة التِي أقَسَمَ اللهُ بِحَرفِ الهِجاءِ فِي (ق)
(114) سُورَةً لِلقرآن الكَريم وَلكُلِّ سُورَة مِنهُ يَرمِزُها اسْماً يُرادُ بِهِ تَعريفُها
يُفسِرُ هذِهِ الأسْماءُ لِسِوَرِها العلامَة الشيخُ الحَجاري الرُميثِي مِن العِراق,,
سُمِيَّتُ سُورَة (ق) كَون يَرمِزها حَرفٌ مِنْ حرُوفِ الهِجاءِ لِلإشادَةِ باعجازِها الذِي تَحدى اللهُ تَعالى بها المُشركِينَ مِنْ قُرَيش واليَهُود مِنْ بَنِي النَضِير, فصارَ حَرفُ (ق) اسْماً لِلسُورَةِ يُعالِجُ أصُول العِقيدَة الإسلامِية, مِنها الرِسالَة المُحمَدِيَة، وَالبَعثُ مِنْ يَومِ القِيامَة والنشُور مَعَ المُحوَرِ الذِي تدُور حَوْلهُ السُورَة بِقافِها المَرمُوز لَها إسْماً اعجازِياً كَي تُعالِج القُرآن بالبُرهان الناصِع والحُجَة الدامِغَة حَولَ خَلقِ السَماواتِ والأرْضِ عَسى أنْ تثِيرَ هذهِ السُورَة رَهبَةً شدِيدَةً فِي نِفُوسِ مَنْ آمَنَ وَمَنْ كانَ مُشْرِكاً لأنَها فِي آياتِها الحِسُ ما تهِزُ القلبَ هَزاً وَترُجُ النفسَ رَجاً وَتُرعِش القِلُوب خَوْفاً بما فِيها مِنَ الترغِيبِ لِمَنْ آمَنَ, والترهِيبُ لِمَنْ لا يَعرفُ مَقام رَبَه,,
(فجاءَ سَببُ نزُول السُورَة عَلى هذا النَحُوِّ التالِي)
حِينَ جاءَتِ اليهودُ وقُرَيش النبيُ مُحَمد (ص) فسألُوه عَن خَلقِ السَمواتِ والأرضِ فقال صَلى اللهُ عَليهِ وآلِهِ:: خلقَ اللهُ تَعالى الأرضَ بيَومَينِ فَجَعَلَ يَوم الأحَد خَلقَها وخَلقَ الجبال يَوم الأثنين, وَخلقَ السَماواتِ فِي أربَعَةِ أيامٍ, الثَلاثاء والأربعاء والخَميس والجُمعَة لِكُلِّ مِنها يَومٌ لِشَمسِ والقَمَرِ والنجُوم,,
فقالتِ اليهودُ: ثمَ ماذا يا مُحمَد, قالَ: ثم اسْتوى اللهُ على العَرشِ: قالُوا لَقد أصِبْتَ يامُحَمد لوْ تمَمْتَ لِتُؤمِنَ قُرَيش ثمَ اسْتراح، فغضبَ رَسُول اللهِ غضَباً شَدِيداً بِما أفزَعتهُ قُرُيشاً بآلَتِها الصَماء, فنَزَلَ عَليهِ قَوْلَهُ تَعالى لِيُسْمِعَهُم ما كانَُوا يَختَلِفُونَ فِيهِ (قُلْ) لَهُم يا مُحَمد (أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (9)
ثمَ تَلا عَليهِ (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (54)
1ـ تَعريف السُورَة (ق) نَزَلَت مَكِيَة آياتُها (45) إلاَ الآيَة (38) فمَدَنِية, وقَولَهُ تَعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ)
2ـ تَرتِيبُها مِن القُرآن: الخَمْسُون, نزَلت مِن بعدِ سُورَةِ المُرسَلات,,
3ـ بَدَأت السُورَة بأسْلوبِِ القَسَم, فأقسَمَ اللهُ بأوَلِ آيَةٍ مِنها (ق وَالْقُرْآَنِ الْمَجِيدِ) (1)
| |
|