سؤال السُني للشيخ الحجاري مُحير وخطير على مَن قال أنا شيعي أعرف علياً بِما يُعرف

اقتباس :: (سُؤال السُنِي مُحَيَّرٌ وخَطِيرٌ عَلى مَن
قالَ أنا شِيعِيٌ أعرِفُ عَلِياً بِمَا يُعرَف)

رجُلٌ مِن أهلِ السُنة والجماعة شاهدَ فِيديُو عَلى اليُوتيوب وكانَ من عاداتِ الشيعةِ بمُناسباتِهِم وَعزاءِهِم يَهتِفونَ بإسمِكَ يا عَلي فِي صَحنِ الإمامِ عِلي بِمَحضَر الرادُود السيد محمد الحُسيني مُرَدِدينَ هِتافَهُم مَعهُ (علي وياك يا زاير علي وياك) فقال: السُنِي يا شِيعَة أتهتِفونَ بإسمِكَ يا عَلي وأنتَم لا تَعرفُونَ علِياً بقدرِ ما نعرفَهُ نحنُ السُنَة والدِليلُ هُوَ سُؤالِي لكُم إن عَرفتِمُوه فأنتم حَقاً شِيعة عَليِّ, وإن لم تعرفونَ جَواباً لسُؤالِي فعََليٌ بَريءٌ منكُم يا زنادِقةُ إبليس اللّعِين؟؟ وقالَ وكما يَلي,,

السُؤال لكُم يا شِيعة اللِسان لا شِيعة الإيمان (لِماذا سُمِيَّ عَلياً أمِير النَحِل) وما سَبب هذهِ التَسمِيَة التِي تَكنى بها عَلياً مِن رَسُول الله أريدُ مِنكُم جَواباً يا هاتِفينَ بإسمِكَ يا عَليِّ, فإن كانَ حُبَكُم لِعَليِّ لقلقَةُ لسانِ سَوفَ نعرفكُم مِن خِلالِ الإجابةِ على سُؤالِنا, وإنْ كانَ إيمانكُم إتباعاً بإيمانِ عَلي فتعرَفُ الإجابَة على صِدقِ إيمانِكُم بِعلِيِّ, هذا هُوَ اختباري لكُم أريد الإجابَة مِنكُم وبدِليلٍ يُمَزقُ الشَكَ بَينَ أهْلِ السُنةِ والشيعَةِ فَلِمَن هُوَ عَلي لَنا أمْ لكُم بِمَعرِفتِه كَما قالَ رَسُول اللهِ (لا يَعرفُكَ يا عَلي إلاّ اللهَ وأنّا)

فرَدُوا عَليهِ عَشرات المِئات مِن جُهَلاءِ الشِيعة الذينَ لا يَعرفُونَ عَلي:: فكيفَ وَالحال إمامَكُم لمْ يُعرَف بأسْماءٍ تَكنى بِها: لوْ حدَثت لكَ مُشكِلةٌ معَ شخصٍ ما؟ لبَحثَ عَن أصلِهِ ونسَبِهِ وزَوجتِهِ وأولادِهِ تَعدُداً إلى سابِعِ ظهْرٍ, هذا يَهُمُكَ لِمُطالَبتِهِ: لِكنَ علي لا يَهمُكَ مَعرفَتَهُ إلاَّ لقلَقة لِسانٍ وَضعتَهُ بلِسانِكَ اسْمُك (يا عَلي )

الأولُ قال: يا سُنِي يا لَعِين ياكَلب يا حَقِير اتِصِفَ عَلياً بأمِيرِ الزنابير: عليٌ تاج راسَك أمِير المُؤمِنين داحيَ باب خيبَر؟؟
قالَ الثانِي/ يا إبنَ القَحبَة المَأبُونَة عائِشَة الحُمَيراء: عَليٌ حَيدَرَة وكَرار لايُصَف إلاّ بأسماءِ الشِجاعَة
قالَ الثالِث: أنتُم السُنة عُجنتُم مِن نفس طِينَةِ الوهابِيَة تَكرهُونَ عَلياً فنحنُ شِيعتهُ, شِيعَة الحَقّ؟؟

فقالَ السُنِي/ لا يا شِيعَة لا تكُونُوا سَبابِينَ وتَلعَنُونَ أمَهاتٌ لنا مِن غيرِ ما ألتمِسَ مِنكُم جَواباً بِعلِيِّ فسُؤالي لكُم هُوَ جَـد لا سُخريَة بِعلِي: لأنَ الإسمَ الذِي تكنى بـهِ عَلي (بأمير النحِل) هُـوَ أفضَلُ إسمٍ ما تكَنى بِهِ مِن حيدَرةَ وكَرار؟؟

فقالَ الشيعِي الأخِير الذي تبقى مَنهُم: قال أنا لا أجيبُ على سُؤالِ ما ليسَ لِي بِهِ عِلمٌ, ولكنني أعرفُ مُفسِراً للقرآن أسمُهُ العلامَة الشيخ الحجاري لا أظنُ أن تُخفيهِ مُثلُ هذهِ الأسماء بعلِيِّ عليهِ السَلام,,

فأجابَهُ العلامَة الشيخ الحَجاري الرُمَيثِي مِن العِراق: وقال: أما وصِفَ أميرَ المؤمنينَ علي إبن أبيطالب عليه السلام/ بيعسوب النحِل, فمَثلُ النحلة بعليٍ يُصَف بالطيبات؟؟ لأنَ النحلةَ لا تأكُل إلا طيباً كَونُها تَتغذى من رَحِيق الأزهار المُخصَصة لها, كما أن النَحلة لا تُخرجُ إلاّ طيباً فهيَ تُخرج العَسلَ الطيب اللذيذ الذِي جَعلَ اللهُ تعالى فيهِ شفاءٌ للناسِ: وقولَهُ (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)(69)

ثمَ قالَ الشيخ الحَجاري/ أمّا اليَعسُوب هُوَ كَبيرُ النحْل, وَبما أنَ النَحلَةَ مُكرَمَة بسُورَتِها أُبيحَ لَها مِنْ الله كُلّ أكْلّ الطَيبات بألوانِها, فوُصِفَ عَلياَ بِوَصفِها لأنها تأكُلَ الطَيبات وما تخرِجُ إلاَ طيِّباً فسُّمِيَ عَلِياً بيعسُوبِ النَحِل على صِحَةِ الرِوايَةِ حِينَ وجَهَ النَبيُ مُحَمد عَسكَراً إِلى (قَلعَةِ بَنِي تَغلُب: أوْ تغل) فَحَارَبَهُمْ أَهْلُ القَلعَةِ حَتَى نَفِدَت أَسلِحَتهُم فَأَرْسَلُوا إلى جيش المُسلمِينَ كِوَارَ النحْلِ فَعَجَزَ عَسكَرُ النبِيِّ عَنهَا وما وقفَ بوَجهِ النَحْل الهاجِم إلاّ عَلِياً إبنُ أبي طالب فَذلَّتِ النحْلُ لَهُ طَوْعاً فَسُمِيَّ عَلى أثرِها (أَمِيرَالنَّحل) ثمَ لُقِبَ بيَعسُوبِ المُؤمِنينَ لأنهُ كَبيرَهُم في الإيمان والصِفاتِ التِي يَتبِعُونهُ بها كَمُؤمِنينَ كَونَهُ يَعسُوب الدِين هذا هوَ جَوابِي لكُم أيُها السُنَة والجَماعَة؟؟

قالَ قائِلٌ مِن أهْل السُنة عَجِبْنا مِن ألُوفاً يَدعُونَ شِيعةً فأجابَنا واحِدٌ مِنهُم, فالشِيعَةُ سُمُيَت شِيعَةً لَيَسَ بالواحِدِ وإنما بالمَجمُوعَةٍ, فإنْ كانَ الواحِدُ هُوَ الأصَح فَهُوَ يُعادِل المَجمُوعَة بإيمانِهِ لِعَليِّ,,

افتَح فيديُو المُسَجل في صَحن
الإمام علي عليهِ السَلام
https://www.youtube.com/watch?v=r5nb_ezIj6Y&feature=share