الشيخ الحجاري
عدد المساهمات : 534 نقاط : 1520 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2008 العمر : 68
| موضوع: استنباط جديد في تفسير آيَة لم يعلمها الشيعة من قبل ولا الحال الحجاري يريد جواباً حول عذاب الكفار بالقبر الثلاثاء يونيو 20, 2017 3:50 am | |
| (استنباطٌ جدِيدٌ في تفسِيرِ آيَةٍ لَمْ يَعلَمُها الشِيعَة مِنْ قَبل وَلا الحال أنا أريدُ جواباً شافِياً [size=32] حَوْلَ عذاب الكُفار والمُشركِينَ مِنَ عُلماءِ التَفسِير والمَراجِعِ والمُؤمِنينَ المُقلِدِينَ لَهُم)[/size] [size=32]السُؤالُ هُوَ: ما مَعنى هذهِ الآيَة التِي نَزَلت بِتَصدِيقِ القَول فيَقُولُونَ الكُفارُ والمُشرِكُونَ يَوْم البَعث (يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ)(سورة يس:52) يَعني في قولِهِم قالُوا يا وَيلَنا ما كُنا مُعذّبينَ فَمَنْ ذا الذي بَعَثَنَا مِنْ قِبُورِنا, فقالُوا هذا ما وَعَدَنا بِهِ الرَحمن بعدَما كُنا فِي الدُنيا مُكَذِبينَ للبَعَث ونحنُ الآن واقِفُونَ فِيه فلقد صَدقَ المُرسَلُونَ بِما كَذبناهُم فِيه,, [/size] سُؤالِي لَكم يا شِيعَة هَلْ أنَ مَعنى ظاهِر الآيَة أخَرَت عَذاب القبْر عَن الكُفارِ والمُشركِينَ بما كانُوا نائِمُونَ مرتاحُونَ فِي مَراقِدِهِم لَنْ يَنالَهُم العذابُ الألِيمُ فِي القَبرِ أمْ يُعذبُونَ في القَبرِ بِعَكسِ ما نَزَلَ قَولَهُ تَعالى: ونحنُ نعلمُ أنَ تصدِيق الرُواياتِ عن مسألَةِ القَبر إمَّا رَوضَةٌ مِن رياضِ الجَنَة للمُؤمِنينَ وَإمَّا حفرَةٌ مِن نِيرانِ جَهَنَمَ للكافِرينَ والمُشركِينَ: وهَل أنَ الآيَة مُتضارِبَة مَعَ الروايَةِ؟ إذا لَمْ يجِيبُنِي أحدٌ فأنا المُفَسِرُ لِلقُرآن أعرِفُ بواطِنَهُ قَبْلَ ظواهِرهِ: المَعنى: بَلْ عَذابُ الكُفارَ والمُشركِينَ واقِعٌ فِي القَبرِ حَتى تَختَلِف عَليهِم عِظام أضْلاعِهِم مِما خُلِقُوا عَليها, بَعدَها يَتوقَفُ العذاب عَنهُم ما بَينَ النَفخَتينِ كَما وَرَدَ فِي القُرآن النفختَينِ: يَعنِي يَرتاحُ الكُفارَ والمُشركِينَ مِنَ العذابِ فِي مَراقِدِهِم بينَ الصَعقَةِ الأولى بِمَوْتِ مَنْ كانَ فِي السَماواتِ مِنْ مَلائِكَةٍ وَمَلَك المَوْت مَعَهُم وَمَنْ كانَ فِي الأرضِ مِنَ البَشرِ بِمَوتِهِم إلاَّ إسرافِيلَ حَياً إلى النَفخَةِ الثانِيَةِ فيَنفَخُها فَيَمُوت وَيَحيا فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ مِن قبُورهِم واقِفُونَ مُتَحَيرُونَ هذا هُوَ فرقُ الراحَة للكُفارِ والمُشركِينَ منَ العذابِ في مَراقِدِهِم لا يَعلمُ فرقَ عدَدِ أيامها بَعدَ النَفخَةِ الأولى والثانية إلاّ اللهُ تعالى فأنزَلَ قَولَهُ علينا وقال (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68) ثمَ يَتَجَدد العَذابُ الأكبَر على الكُفار والمُشركِينَ يَوْم القِيامَة,, وأمّا قَولَهُ تعالى هُوَ مُستَفهَمٌ لِلتذكِير فقالوا (مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا) بعدَ الراحةِ بالقبر فَيكُونُ جَوابَهُم تَصدِيقٌ لِقَولِهِم هذا يَوم القِيامَةِ بِما كَذبَت الكُفارُ والمُشركُونَ المُرسَلينَ فَيقولُونَ حِينئِذٍ (هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ) (صادرٌ من مَكتَبِ العَلامَة الشَيخ الحَجاري مُفسِر القُرآن الكَريم/ من العِراق)
[size=32] [/size] | |
|