الشيخ الحجاري
عدد المساهمات : 534 نقاط : 1520 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2008 العمر : 68
| موضوع: انظروا ياشيعة التقلِيد أليس الفهم والتدبير هكذا جاء في القرآن ليؤدبنا على سيرة هدهد بعلمه وقف بوجه سليمان الإثنين مايو 29, 2017 12:03 pm | |
| مَوضُوعٌ هام كشَفَهُ لنا القُرآن ما كُنا نعلمُ كَما يَعلَم الطَير باستِشعار العِلم أضعَهُ بينَ أيدِي العُلماء لَعَلهُم يَستَشعَرُونَ كَما يستَشعِرُ هُدهُد سُليمان - اقتباس :
- ليسَ مِنَ العَيبِ أنَ إنساناً مُلَهَماً مِنَ اللهِ عندَهُ استشعارٌ بعِلمِ القُرآنِ وتفسيرهِ أكثرُ مَن لَيسَ لَدَيهِ تَفسيراً كَمِثلِهِ من عُلماءِ النَجف كَما أنَ للهُدهُد عندَهُ استشعارٌ بالعِلمِ أكثرُ مِما يُحِط بالعِلم نَبيِّ اللهِ سُليمان: إذا كانَ لِنبيِّ الله سُليمان لَم يَتساهَل مَع الهُدهُد حينَ غابَ الهُدهُد عَنهُ سُويعاتٍ, فَما بالَكُم بالمَراجِعِ العِظام بِما أطلقُوا على أنفُسِهِم آياتٌ وهُم خُلفاءُ اللهِ فِي الأرض على الناسِ فَلِما لا يَمنعُونَ العلامة الشيخ الحَجاري أو لِيُعذبُونَهُ عِندما اخترَقَ القُرآنَ وفَسَرَهُ حَسبَما تدعُونَ على هَواه كما أرادَ سُليمان بِغيابِ الهُدهُدَ تعذيبَهُ أو قتلهُ فقال أمامَ الذِي عِندَهُ عِلمٌ مِنَ الكِتابِ فسَمَعُوه الجِند مِنَ الإنسِ والجِن والوَحشِ والطَيرِ عَمَّا قالهُ فِي الهُدهُد (لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ)
انظِرُوا يا شيعة التقلِيد أليسَ الفهمُ والتدبيرُ هكذا جاءَ فِي القُرآن لِيُؤدبُنا عَلى سِيرَةِ هُدهُدٍ بِعلمِهِ وَقَفَ بِوجهِ سُليمان, كيفَ يُخاطب هذا الهُدهُد أعظمُ مِلكٍ في الأرضٍ وهُوَ النبيُ سُليمانَ الذي سَخرَ اللهُ لَهُ الرِيح والجِنِ والإنسِ والطَيرِ والوَحش ما كانَ لِلهُدهُد أن يَقِفَ خائِفاً بإحساسِهِ ذلِيلاً أومُهاناً أمامَ سُليمان، ليسَ كَما يَفعلُ مِلوكَ اليَوم وَمَراجِعَ الدِين لا يَتكلمَ مَعَهُم أحدً إلاَّ ويَجب أن تكونَ علامات الذُل ظاهرَةً عليهِ,, فكيفَ تُريدُونَ يا شيعة التقلِيد مِنَ ألحجاري أن يَخضَعَ لِمَراجِعِكُم في النجفِ وهُوَ عِندَهُ عِلُوم القرآن بما لا يُحيطُونَ مَراجِعِكُم بِمثلِهِ عِلماً, فالحَجاري كَصِفَةِ الهُدهُد الذي ما كانَ أنْ يخضَعَ لِنَبيِّ اللهِ سُلميانَ لأنَهُ جاءَهُ بِسُلطانٍ مُبينٍ بما أحاطَ بِهِ الهُدهُد منَ العِلم بِما لا يُحط بِه سُليمان, فجاءَ الهُدهُد بنبأٍ عَظيمٍ وَوقفَ على مسافَةٍ غَير بَعيدةٍ مِنهُ (فَقَالَ) لِسُليمان (أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ) (سُورة النمل:22) فَقالَ نَبيُ الله سُليمان لِهُدهُد ما نَبَئُكَ المُبين قبلُ أن يَشتدَ غَضَبِي عَليكَ لأُعذِبَنَكَ أو أذبَحَنَكَ, فقالَ الهُدهُد إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً أسمُها بلقيس تَحكِمُ قَوماً (وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ) بِما أعطاها الله قوَةً ومُلكاً عظيماً وسخّرَ لها أشياءً كثيرَةً (وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ) مُرصَّعٌ بالجواهِرِ والياقُوتِ (وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ) فنذهَلَ سُليمان مِن نَبَأِ الهُدهُد وهذا مُنتَهى العَدل والحِكمَة من نَبيٍّ عَظيمٍ لِهُدهُودٍ حِينَ قالَ سُليمانَ للهُدهُد (سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ) فَما بالِكُم بِعُلماءِ النَجَف لَو قالَ لَهُم ألحجاري إنِي أحَطتُ بِما لم تُحِطُوا بِهِ عِلماً فِي تَفسِيري للقُرآن, فَما يَكُون الرَد مِن العُلماءِ هل يُقرِبُونَ ألحجاري ويكُونَ مَعهُم لِتُنصَّب عِلُومَهُ معَ علُومِهِم في مَصَبٍ واحِدٍ لمَذهبِ ألِ البَيت أم يَكرَهُونهُ كَما يَكرهَ البِعض بَعضِهِم مُتفرقِينَ لا يَتحِدُونَ في دِينٍ واحِدٍ وهُم في رحابِ أمير المُؤمنِينَ عَليٍّ عَليهِ السَلام,, ثمَ كتبَ نبيّ الله سُليمان كِتاباً وأعطاهُ للهُدهُد وقال لهُ (اذْهَب بِّكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ) بِما أمرتُكَ فيهُم أن يأتُونِي مُسلمِين قبلَ أن يشتدَ غضبي عَليهِم بِقتالِهِم, فألقَ الهُدهُد رسالَةَ سُليمانَ ووقفَ في مكانٍ بعيدٍ حيث يستطِيع سَماع رَدهُم على الكتاب,, فتناولت بلقيس الكتاب فقرَأتهُ على رُؤساءِ قومِها وَوزرائِها (قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ) (إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ) مِن سُليمان قال (أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ) فأدركَ وزرائها ورُؤساء قَومَها رَد الفِعل بالحَربِ عَلى سُليمانَ, فقالُوا للملكَةِ (نَحْنُ أُوْلُوا قُوَّةٍ وَأُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ) يَبدُو أنَ المَلِكَة أكثرُ حِكمَة مِن رُؤساءِ قومِها مِما تأثرَت برسالَةِ سُليمان, وقالَت لِقومِها لا نُريدُ الحَربَ أنَ في رسالَةِ سُليمانَ الرَحمَة والخَير لنا وبقولِهِ هذا (إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) فاستسلَمَ قومُ سَبأٍ ودَخَلُوا فِي دِينِ اللهِ باستِشعار عِلم الهُدهُد الذِي أبهَرَ سُليمان عليه السَلام؟؟
افتح رابط, أكذُوبَة مُصطلح تقلِيد ومُصطلح مَرجَعية
https://www.youtube.com/watch?v=c4uaRByuFzM
موقف السيد الخوئي (قدس سره) من التقليد في العقائد
https://www.youtube.com/watch?v=OjwmQwVllBI
| |
|