الشيخ الحجاري
عدد المساهمات : 534 نقاط : 1520 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2008 العمر : 68
| موضوع: عقب: العلامة الشيخ الحجاري مفسر القرآن الكريم على استفتاء آية الله السيد علي السيستاني الإثنين فبراير 13, 2017 10:13 am | |
| استفتاءات المَرجِع الديني آية الله السيد علي السَيستاني: أفتى فِي المسألة 27 السؤال: هل تنتهي آية ال?رسي عند (وهو العلي العظيم) أم عند (وهم فيها خالدون)؟ جواب السيد السيستاني قال: الاحوط وجوباً في مورده قراءتها إلی (هم فيها خالدون)
********************** بِسمِ اللهِ الرَحمن الرَحِيم (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) ********************* عَقبَ: العَلامَة الشَيخُ الحَجاري مُفسِر القرآن الكَريم على اسْتفتاءِ آيَة الله السَيد علي السَيستاني وَكانَ سُؤالُ السائِل قَوِّياَ قال هَلْ تنتهي آية ال?ُرسي إلى (وهو العلي العظيم) أم إلى (وهم فيها خالدون) وكانَ جَوابُ السَيد لهُ مُبهَمٌ لا بانتِهاءِ آيَةِ الكُرسِي بَلْ قالَ واجِبٌ قراءَتها إلى (وهم فيها خالدون) وَليَسَ لِسَيدِ دَليلٌ بإضافَتِهِ آيَتَينِ يُلحَقانِ وجُوباً لآيَةِ الكُرسي بقراءَتِهِ (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) وَاعلَمْ يا سَيدُنا السَيسْتانِي: ولكنْ يُستَحبُ قراءَةَ آيَتينِ مِنْ بِعدِ آيَة الكُرسِي إلى (هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) لأنَ القُرآنَ كُلُ قُراءَتِهِ مُسْتَحَبٌ إلا سُورَةُ الفاتِحَة واجِبٌ لأنَها رُكْنٌ في الصَلاةِ دُونَ غَيرِها فالواجَبُ الشَرعِي إذا لَمْ تَكُنْ لهُ عِلَةٌ بمَعُولِها لَمْ تَكُنْ آيَة الكُرسِي (وجُوباً) عَلى الأحوط بقراءَتِها وانتِهاءِها بثلاثَةِ آياتٍ, بَلْ تَنتَهي آيَة الكُرسِي عِندَ (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) لأنَها آيَة فِي القُرآن بِمفرَدِها تَخصُ الله إنْ هُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَلمْ تَنتَهي مِنَ الآيَة (هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)
أمَّا الآيَة (256) لَيسَ لَها عَلاقَة بآيَةِ الكُرسِي نَزَلت بيَهُودِ مَكَةَ بِبَني النَظِير وَقَولَهُ (لَا إِكْرَاهَ فِي) دِينِهِم جَبْراً بِدخُولِهِم دِين الإسْلام حَتى يَتَضِحَ لَهُم (الرُّشْدُ) مِن مُحمَدٍ فِي دِينِهِ بَدَلاً مِنْ غَيِّهِـم,, فنزَلَت آيَة الخِلُودِ بِهِم لِلتَرغيبِ,, والآيَـة شِمُولِيَة بالخِلُودِ المَعطُوفِ على ما قَبلِهِ مِنَ الآيَةِ (256) تَقُول فَمَنْ (اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَها) وهِيَ كَلمَة مَعطُوفَة عَلى مَعطُوفٍ أوَلْ مِن شَطرِ آيَةِ الكُرسي بدايَتُها (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ) يَعنِي: فَمَنْ اسْتمسَكَ باللهِ مِنْ اليَهُود وَغيرِهِم وقالَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ اللهُ, كانَ فَوْزَهُ بقَولِهِ (هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) مَعَ العَملِ الصالِحِ والإقرار بِنِبُوَةِ مُحمَدٍ (ص) التفسيرُ المُقتصر
| |
|