الشيخ الحجاري
عدد المساهمات : 534 نقاط : 1520 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2008 العمر : 68
| موضوع: ((آخِرُ تَحذِيرٍ لأهالِي الرُمَيثة وَهُم يَعرفونَ ما فَعَلُوا خِلال (13) عَشَرَ عاماً)) السبت سبتمبر 24, 2016 2:16 am | |
| [size=32]((آخِرُ تَحذِيرٍ لأهالِي الرُمَيثة وَهُم يَعرفونَ ما فَعَلُوا خِلال (13) عَشَرَ عاماً))[/size]
[size=32]أيُها المُقلِدُونَ العُلَماءُ لا تَتَعَرَضُوا بالسَفاهَةِ وَالسُخْريَةِ عَلى الشَيخِ الحَجاري فإنَهُ يَتعَرضُ لِعُلَمائِكُم ويَفضَحُ كُلَّ ما لَيْسَ لَدَيهِ عِلُوماً قُرآنِيَةً, أوَلَيسَ هُم عُلمائَكُم كَتَبَت وألسِنَتَهُم تُذيعُ لِخطبائِهِم عَلى المَنابِر وَجَمِيعَهُم برَأيٍ واحِدٍ يُخالِفُونَ حُكْمَ اللهِ مالا يَفقَهُونَ قُرْآنَه, وَقالُوا[size=32] (إنما الإنسانُ يَطُول وقُوفَهُ يَوْم القِيامَةِ فَناقَضَهُم العَلامَة الشيخُ الحَجاري وَقالَ أفَلا تَعقِلُونَ إنَما يَجْثِي الإنسان على رُكَبَتَيهِ يَوْمَ القِيامَةِ ولَيسَ وقُوفاً كَما تَزْعَمُونَ,والدَلِيلُ آيَةً وبسُورَةٍ نَزَلَت [/size][/size]
[size=37]أيا لَها مِنْ مُعضِلَةٍ خَفِيَت, وَخُفِيَت كَثِيراً غَيْرُها والعُلماءُ[/size]
[size=37]لا يَدرِكُونَ شَيئاً مِنَ القـُرآن لأنَهُم لا يُفَسِرُونَ كِتابَ الله؟[/size]
أفَلا تَعقِلُونَ (لِمَاذا سَبَبُ تَسْمِيَّت سُورَة الجاثِيَة) (114) سُورَةً لِلقرآن الكَريم وَلِكُلِّ سُورَةٍ مِنهُ يَرْمِزُها اسْماً يُرادُ بِهِ تَعريفَه يُفَسِرُ هذهِ الأسماءُ لِسُوَرِها العَلامَة الشيخ الحَجاري الرُمَيثي مِنْ العِراق سُمِيَّت سُورَة الجاثِية ذلكَ لأهوالِ يَوْم القِيامَة وَهِيَ أحَدُ أسْماءها التي يَلقاها العِباد يَوْم الحِساب وَهُوَ الفزَعُ الأكبر الذِي تَجْثُوا الخلائِقَ فيهِ على الرُكَبِ كَما يَجثُوَ البَعيرُ ذلكَ يَوم الحِساب الذي أعدَهُ الله بألفِ عامٍ مِما يَعِدُون، اليَومُ الذي يَشِيبُ لهُ الولدان فتَغشاهُ الناس مِن أهوالِهِ التِي ما لا تَخطرُ على بالِ أحَدٍ مِمَا أشغلَتهُ دُنياه, فأنزَلَ اللهُ بِهِم وقال ( وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةٍ كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلىَ كِتَابِهَا اليَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )(28) (تعريفُ السُورَة) 1ـ مَكِية, آياتُها 37 ماعَدا الآيَة 14 فمَدنِية وَهِيَ (قُلْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) 2ـ ترتيبُها الخامِسَة والأربَعُونَ مِنَ القُرآن, نزَلت بعدَ سُورَة الدُخان,, 3ـ سُورَة الجاثيَة جزءُها مِن القرآن (25) وحزبُها (50) 4ـ سَبَب نزُلها: الإيمانُ باللهِ تعالى وَوحدانِيتِهِ، والإيمانُ بالقرآنِ وَنبُوَةِ مُحمدٍ صَلى اللهُ عَليهِ وآلِهِ, والإيمانُ بالآخِرةِ والبَعثِ والحِسابِ, وأكدَت السُورًَة إقامَة الأدِلة والبراهِينَ على المُشركِينَ مِنْ قُرَيش,,
| |
|