الشيخ الحجاري
عدد المساهمات : 534 نقاط : 1520 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2008 العمر : 68
| موضوع: أيها المسلمون في كل البلاد الإسلامية اسْتعدوا من هذه اللحظة في جهادكم الدواعش 31/5/2015 الأحد مايو 31, 2015 2:50 pm | |
|
بسْمِهِ تَعالى نَسْتَعِينُ ونُقاتِلُ المُجْرمِين أيُها المُسلِمُونَ فِي كُلِّ البلادِ الإسلامِيَة اسْتعِدُوا مِن هذِهِ اللَّحظَة وَتاريخِها فِي جِهادِ النَفس لِدَفعِ البَلاءِ الأعظَم, وَلَيسَ الجِهادُ جِهاداً كَما تَعرِفُوه وَإنَما هُوَ جِهادُ النَفس التِي تَكَوَنَ مِنها البَلاءُ ثـُمَ عـادَ لِيَقتِلُها لأنَها مُذنِبَةٌ فَتَسَلَطَ عَليها البَلاءُ مَن لا يَرحَمَها مِنَ (الدَواعِش) ثمَ يَتَحَوَل هذا الجِهادُ فِي أنفُسِكُم جِهادٌ فِي سَبيل اللهِ أياماً مَعدُوداتٍ إذا قاتَلتُمُ الدَواعِش, فإنْ لَم تُقاتِل النَفس نَفسَها بِما أذنَبَت بِمُجاهَدِ المُجْرمِين الدَواعِش فلا يُكَفَرُ عَن ذَنبِها, هكَذا أرادَ اللهُ كَما قالَ فِيكُم وَما قالَ فِي الذِينَ مِن قَبلِكُم وجَرى فِيهُم القَلَمُ بالبَلايا الواقِعَة عَليهم وَعليكُم مِن بَلايا أنفُسِهِم وَأنفُسِكُم فأنزَلَ اللهُ فِيكُم وَفِيهُم آيَةً واحِدَةً مُستَأنَفَةً أحداثُها عَلى جمِيعِ العصُورِ فإنْ لَم تَستَعِدُوا بِمُجاهَدَةِ النَفس بِدَفعِ بَلاءِكُم النازِلُ عَليكُم (بِداعِش) فَسَوْفَ قريباً تُسْحَقُونَ كَما سُحِقَت مِنْ قَبلِكُم أُمَماً كَما بَيَّنَ اللهُ بإنذارِكُم وقال (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ) سُورة البَقرة آيَة 84) تَفسِيرُ هـذهِ الآيَة الكريمَة: فإنَها مُتَجَدِدَةٌ وَمُتَزامِنَة مَعَ كُلِّ عَصرٍ ودَهْرٍ فَحَذرَ اللهُ بِها أقوامٌ سَلَفَت وَحذَرَكُم بِها: ولكِنَنِي أنْبِأكُم بِها عَمَّا قال تَبارَكَ وَتعالى: لا يَسْفِكُ بَعضَكُم دِماءَ بَعضِكُم، ولا يُخْرجُ بَعضَكُم أنفُسَ بعضَكُم مِن دِيار بَعضِكُم وَصُورَة الإنذار دالَة ولَقَد وَقعَ فِعلُ الجُرْمَ مِن أيدِيَكُم فَنزَلَ البَلاءُ بِما أخرَجَتهُ النَفس مِن جُرْمِها كَما أنتُم تَشهَدُون, والآيَة تُشِيرُ فإنَهُ قاتَلَ نفسَهُ إذا قتلَ الآخَر وَمُخْرِجَ نفسَهُ إذا أخْرَجَ الآخَر مِن دارِهِ,, وَقَتلُ النَفس وخرُوجَها مِن ديارِها كَواحِدٍ لأنهُنَ يُضَفْنَ لِلنَسَبِ وَلِلدِين,, فَنَزَلَ البَلاءُ كَما يُدِين يُدان فَيُقتَل إذا قَتَل ويُخرَجَهُ إذا أُخْرِجَ،, ولكِن هُناكَ سَبيلٌ بإخراجِ بلايا النَفس المُذنِبَة لِتَُخلَِص لِرَبِها بمُجاهَدَةِ الكُفار الدَواعِش؟؟ فأضِيفَت هذهِ الآيَة بالحِرُوبِ إلى البَلاءِ هُوَ بَلاءٌ مِنْ أنفُسِكُم وَليَسَ مَن اللهِ نازِلاً عَليكُم تَحسِبُونَهُ امْتحاناً لأنَفُسِكُم بِنَجاحِها بَعدَ الصَبرِ لِتَفُوزُونَ بإيمانِها,, فنَهى اللهُ المُسَبِب وَهُوَ اللازمُ وأرادَ النَهِي عَن السَببِ وهُوَ المَلزُوم, وأنتُم فَعَلتُم كَما فَعلَ الواحِد مِنكُم بِقتلِ النفس أوْ إخراجِها مِن دِيارِها (ثُمَّ أَقْرَرْتُم) بالمِيثاقِ وَناكَلتِمُوهُ فَأُخِذَ مِنكُم بِسَببِ ذنُوبِكُم (وَأَنْتُم تَشْهَدُونَ) حالَ أنفُسُكُم ما يَجري عَليكُم مِن بَلاءٍ عَظيمٍ مُؤكَدٍ وَواقِعٍ كَما شَهَدتُم على أسْلافِكُم ما وَقعَ عَليهِم مِن بلايا فَسَحَقَتهُم وَلَم يُكَفَرُ عَن ذنُوبِهِم كَوْنهم لَمْ يَقتِلُوا ذنُوبَ أنفُسهم لِيُكَفرَ اللهُ عَنهُم ذنُوبَهُم بِمُجاهَدَةِ المُجْرمِينَ, فَجاهِدُوهُم يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ,,, اللَّهُمَ إنِي بَلَغت عِبادِكَ وأعطيتَهُم مَعانِي آياتك المُباركَة صادِرٌ من مَكتب العَلامَة الشيخ الحَجاري مُفسرُ القرآن في 31/5/2015 | |
|
الشيخ الحجاري
عدد المساهمات : 534 نقاط : 1520 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2008 العمر : 68
| موضوع: رد: أيها المسلمون في كل البلاد الإسلامية اسْتعدوا من هذه اللحظة في جهادكم الدواعش 31/5/2015 الثلاثاء يونيو 02, 2015 2:15 am | |
|
(الناسُ تَسْأل الشيخ الحَجاري, لِماذا أطالَ جِهادُنا عَلينا ولَمْ يَمُوتُ داعِش, وَمَتى الوَعَد وَنحنُ بَينَ كَرٍ وَفَرٍ وقَولَهُ تَعالى (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ) قالَ الشيخُ الحَجاري: الجِهادُ جِهادٌ واللهُ هُوَ الذِي يُقَلِبُ الأمُورَ فِيهِ كَما يُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَكما أنَ كُلَّ فِئَةٍ فِي كُلِّ البِلادِ الإسلامِية صالِحَةً كانَت أمْ طالِحَة تَقول نَحنُ نُجاهِدُ الفِئَةَ الباغِيَة:: وَلكِن أنَا جئتُ أخاطِبُ بِقولِ هذا قُرآناً,, والقُرآنُ لا يَختَصُ بِقولِهِ طائِفَةٌ دُونَ أخرى مِنْ سُنَةٍ أو شِيعَةٍ: معَ أنَ كُلَّ دَولَةٍ فِيها إرهابٌ وَطوائِفٌ مُتقلِبةٌ فِي الأحزابِ لِتقتِلَ طائِفَةً دُونَ أخرى, وَقوْلِي هذا لِجميعِ العَرَب كَما أخاطِبُ طائِفةً أخاطِبُ غَيرُها لا نكالاً لِقَوْلِ المَرجَعِية وإنَما لأذَكِرَكُم بِجهادِكُم أياماً مَعدُوداتٍ لِتَنتَصَرُوا إنْ طَبَقتُم قَوْلَهُ تَعالى فِيكُم وَبآيَةٍ واحِدَةٍ فِي القُرآن لا غَيرُها يُريدُ اللهَ إطالَةَ حَربَكُم بِإدانَتِكُم وإدانَةَ طائِفَةٌ أخْرى مَعَكُم والدِليلُ واضِحٌ ومُستأنفٌ بكُم كَما سُحِقَت أمَماً مِن قَبلِكُم بسَبَبِ هذِهِ الآيَة بِما قال الله (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ) قالُوا أيا حَجاري: وَما تَقصُد هذهِ الآيَة فِينا وَفِي غَيرِنا مِن طائِفَةٍ أخرى وَأسْلافٍ قَد مَضَت,, قالَ الشيخُ الحَجاري: الخَمِيرَةُ أسْتُخرُجَت مِن العَجِين ثمَ عادَت إليهِ بِحَباتٍ صَغيرةٍ فَوَلَدَت فِيهِ حمُوضَةً كَبيرَةً فَاسْتُثمِرَت أكْلُها؟ فإذا كانَت العِلَةُ لَها مَعلُول فَجَوابُ الخَمِيرَة يَدِلُ عَلى عِلةِ داعِش صُنِعَ مِنْ عَمَلِ الطائِفَتِينِ واسْتُخْرِجَ مِنْ جُرْمِها الخَفِي فأصبَحَ بأشَدِ جُرْماً وَضِحاً أمامَ كُلِّ عَينٍ رَأت: فالعِلَة تَتبَع المَعلُول بفسادِها لِلأرْضِ لِخَرْقِ دِينِ اللهِ: واللهُ لَيسَ بِغافِلِ عَما فَعَلتُم بَعدَ سِقُوطِ النِظام ما جَرى مِنكُم وِمِن غَيرِكُم مِن جُرْمٍ وَفسادٍ فِي الأرض فأيَدُوهُ الآمِنُونَ بِأنفُسِهِم لَما شاهَدُوه تلفازاً بَينَ أبناءِ طائِفَةٍ أبرياءٍ تُقتَل أوْ تُهَجَر مِن طائِفَةٍ أخرى وَبالعَكس تَعمَل الأخرى بالتِي عَمَلت بِها بِنَفسِ ما عَمَلَت وَلا مِن مُصْلِحٍ دِينِيِّ بينَهُما وَقَف, فَتَسَلطَ داعِش بِبَلائِهِ الأعظَم على الطائِفَتِينِ اللَّذَينِ أنْكَُثنَ مِيثاقهُنَ باللهِ فَسَفكْنَ دِماءَهُنَ وَأخْرُجْنَ مِن دِيارهُنَ وَاللهُ أوْصى بِعكْسِ ذلِك وقالَ وَأنذَرَ (لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ) (سُورَة البَقرَة 84) يَعنِي: وَبِما أنَ الشَّرَ يَعِمُ, والخَيرَ يَخِصُ, فدخَلَ الشَرُ أكثر مِما يَظهَرُ الخَيرَ مِنْ أمَةٍ, فنَزَلَ البَلاءُ الذي لا يَرحَمُ وَعَمَ الجَمِيع كَما يَحرقُ اليابسَ الأخضَر, فمَنْ سَنَّ سُنَةً سَيئَةً فَعَليهِ وزْرَها وَوزْر مَن عَمَلَ بها إلى يَوْمِ القِيامَةِ: فِهذِهِ سُنَتَكُم هِيَ التِي جَعَلَت صَنِيعَةً مِن الدواعِش فأخَذها عَدُوَكُم مِن أنفُسِكُم تُحارِبكُم بِنفسِ ماعَمَلتُم (فَتَسَلطَ الشُوم عَلى المَيشُوم) فَجاهِدُوهُم بأنفُسِكُم وَخْرجُوهُم مِن أرْضِكُم مِثلَما أسْفَكتُم دِمائَكُم وأخْرْجتُم أنفُسَكُم مِن دِيارِكُم عَليكُم أنْ تُخَلِصُوا أنفُسَكُم وتَسْتغفِرُوها لِلَّهِ مِن جُرْمٍ صَغِيرٍ أسَستِمُوهُ فَتَوَسَعَ عَليكُم فِي جُرْمٍ فِي أنفُسِكُم فأصبَحَ كَبيراً فاسْتَعمَلَهُ دَاعِش عَليكُم بِنَفسِ ما فَعَلتُم فَعَلَ بِهِ لِيَسْحَقكُم وَلِيُغَيِّرَ بِهِ دِينَ اللهِ بِكُم وَتَكُونُوا سَبَباً لِخَرْقِ دِينِكُم بِهِ, فَيُجازى داعِشاً بِجُرمِهِ الأكبر كَما تُجازُونَ بِفعلِكُم: فَلا تُكَفَرُ خَطاياكُم إلا أنْ تَستَغفِرُوها ما عَمَلَت مِنكُم ثِلَةٌ مِنْ جُرْمٍ وَأيدتِمُوها فِي أنفُسِكُم ذلِكَ لِيَتَقبَلَ اللهُ جِهادَكُم وَيَنصِرَكُم بِدِينِكُم بِمُجاهَدَةِ القَوْمَ المُجْرمِينَ مِن داعِشِ الأمْريكِي السِعُودي القطَري؟؟؟ واللهُ عالِمُ وَيشْهَدُ عَليَّ بِما قُلتُ لكُم يَومَ جِمُوع الإشهاد,,,
[size=32] [/size] | |
|