الشيخ الحجاري
عدد المساهمات : 534 نقاط : 1520 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2008 العمر : 68
| |
الشيخ الحجاري
عدد المساهمات : 534 نقاط : 1520 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2008 العمر : 68
| موضوع: رد: الشيخ الحجاري يحذر المرجعية عن مجاهدها أن لايكونوا فخا باعدامهم كما وقع بمجزرة سبايكر الجمعة أغسطس 29, 2014 2:16 am | |
| | |
|
الشيخ الحجاري
عدد المساهمات : 534 نقاط : 1520 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2008 العمر : 68
| موضوع: سَئَلَ رَجُلٌ مِن دَواعِش المُوصِل سُؤالَيْنِ العَلامَة الشيخ الحَجاري مُفسِر القرآن الأحد أغسطس 31, 2014 12:11 pm | |
| سَئَلَ رَجُلٌ مِن دَواعِش المُوصِل سُؤالَيْنِ العَلامَة الشيخ الحَجاري مُفسِر القرآن: قالَ, هَلْ أنَ جَهَنمَ مَأوى أمْ مَوْلى, ثمَ قال: هَلْ يَجْوز لَنا بأخذِ الجِزْيَةَ مِن المَسِيحِيينَ في شِمالِ العِراق: أريدُ مِنكَ جَواباً شافِياً,, أجابَهُ الشيخُ الحَجاري وَقال: نارُ جَهَنمَ كلاهُما هِيَ مَأوى وَمَوْلى دَلِيلاً عَلى قوْلِهِ تَعالى (مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (الحَدِيد15) قالَ الداعِشِي: أيا حَجاري قُل لِشِيعَتِكَ وَمُفتِيهُم السَيسْتانِي سَيَأتِي يَوْماً مَأواكُم جَهنَمَ وَهِيَ مَوْلاكُم: قالَ الحَجاري أيا داعِشِي: عرَفتُ قصْدُكَ تُريد تَضعِيف المُفسِر فِي إهانَةِ المُفتِي وإبطال جِهادَه: ولكِن لَنْ أذعَنَ لَكَ بإسْقاطِي لِتُهِينَ مُفتِياً فسَبيلُ الآيَة لَيسَ بهذا المَعنى أتَبع ما قالَ اللهُ في أعلا الآيَة وقوْلَهُ (فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَـةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا) أيْ لا يُفتَدى عَنكُم فِي جَهَنمَ مُقابِل فِداءَ أنفُسَكُم مِن النارِ بأمْوالِكُم فالنارُ هِيَ مَأواكُم وَمَوْلاكُم فَهِيَ النارُ التِي مَلَكَت أمْرَكُم وأسْلَمْتُم إليْها, فَهِيَ السَيدَةُ التِي تَوَلَتكُم كَما تَوَلَيتُمُ أمْرَها فِي الدُنيا بِكُفرِكُم هذا كَعِبادِةِ أهْلِ النار المَجُوس لَها بحَرقِكُم الناسَ العُزَل وقَتلِهِم بإجْرامِكُم المَزْعُوم,, أمَّا أخذُ الجِزيَةَ مِن المَسِيحِيين فِي شِمالِ العِراقِ: لا يَجُوزُ لِلدواعِش بِأخْذِها مِنهُم فرْدِياً مُقابِل رَفْضِهِم لِدِينِ الإسْلام وَإنَما شمُولِياً بإدانَتِهِم أيْنَ ما كانُوا فِي بِقاعِ الأرْض إتباعاً لِقوْلِهِ تَعالى (وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) فكانَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ إنهُ قَبَضَ الجِزْيَةَ مِن بَنِِّي نجْران المَسِيحِيينَ كُونَهُم لا يُقرُونَ بِدِينِ الحَقّ: والآيَة شامِلَةٌ بالجِزيَةِ عَلى أهْلِ الكِتابِ كَونَهُم كُفار سَواءٌ كانُوا مَسِيحاً أمْ يَهُوداً ومَجُوساً وصابِئَةً وَلا تُأخَذ مِن عَرَبِيِّ مُشْرِك, فَسُمِيَّت جِزْيَةٌ لأنَها تُجْزى عِن قَتلِهِم بأمْوالِهِم, وَبِما أنَ دِينَهُم مَنسُوخاً سَماوِّياً يَحِلُ أخذُ الجِزيَةَ مِنهُم فِي يَوْمِنا هذا إذا اتفَقت جَمِيعُ المَذاهِب فِي الإصْرارِ عَلى حَرْبِ الكِتابِيينَ الأمْريكانُ وغيْرهِم أوْ الإسْتِذعان بِدَفعِها (عَنْ يَـدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) لأمْرِ المُسلِمِينَ لِيُحِلَ لَهُم ماحُرُمَ عَليْهُم فِي دِينِ المُسلِمِين مِن نِكاحٍ وَذبائِحٍ فإنْ لَم يَدفَعُوا الجِزيَة لِلمُسلِمينَ مِن كُلِّ سَنَةٍ فَلا يُحِل التَزوِّج مِنهُم وَلا تُؤْكَلُ ذَبائِحَهُم إطلاقاً؟؟ | |
|