الشيخ الحجاري
عدد المساهمات : 534 نقاط : 1520 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2008 العمر : 68
| موضوع: الشيخ الحجاري يَوصي بصلاة الوَحشة التي يُُكتب فيها الأجر للمصلي وينفع اللهُ بها الميت الجمعة أكتوبر 15, 2010 4:10 am | |
| إخـْواني المُؤمِنينَ والمُؤمِنات لـذا نـُوْصِيـكُم فمَن أرادَ مِنكُم الثَواب لأخيهِ المَيِّت لَيلَة الدَفنيَنسَخ هـذهِ المُسْتحَبات على الوَرق ويُوَزعُهاعلى أقرانِ المَيِّتِ وأصدقاءِه لِيقِيمُونَ صَـلاةالوَحشَة فَيُكتَب لَكُم الأجر ونَفَعَ اللهُ بِهِ المَيت ((كَيفِيَة صَلاة الوَحشَة وهِيَّ مِنْ الصَلاةِ المُستَحَبَة)) بسم اللهِ الرَحمن الرَحِيم 1ـ تَبدَأ صَلاة الوَحشَةُ عِندَ اللَّيلَةِ الأولى مِنْ دَفـنِ المَيِّت في قَبرِهِ وَالأوْلى التَعجِيـلُ بِها بَعـدَ صَـلاةِ العشاءَيـن: ومِـنَ المَعلـُومِ أشـدُ ساعَةِ هِيَّ دِخُولُ المَيِّت أول لَيلَتِه: فالصَلاةُ عَليهِ تـُخَفِف لَـهُ مِـنْ ضِيقِهِ, فيُقال لَهُ خُفِّفَ عنكَ هذا الضِّيق بصَلاةِ فُلان أخِيكَ المُسلِم كَذلِكَ المَيِّت يَفرَح بالدُعاءِ لهُ والاسْتغفار كَما يَفرَح الحَي بالهَدَيةِ التي تـُهْدى إليهِ,, 2ـ رَوِّيَّ عَـن الإمامِ الصادِق عَليهِ السَلام إنَـهُ قال (يَدخـُل المَيِّـت في قَبـْرِهِ الصَلاة, والصَـوم, والحَـج والصَدَقَة, والبِّـر, والدُعاء) والمُرادُ مِنْ قَولِ الإمام يَعني يُكتَب بِهذهِ الأعمال أجرٌ لِلذي يَفعَلُها ولِلمَّيت أجرٌ كَذلِك,, ثمَ قالَ الإمام في حَديثٍ آخَـرٌ (مَـنْ عَمَلَ مِن المُسلِمينَ عَـن مَيِّـتٍ عَمَلاً أضِيفَ لَـهُ أجرَهُ ونَفَعَ اللهُ عـَزَّ وَجَل بِـهِ المَيِّت) ونَحنُ لا نـُصَّدِقُ كُـلُ ما رَوِّيَّ في مَفاتِيحِ الجَـنان لِلمُؤلِف الشَيـخ عَباس ألقـُمي مِـن بَعـضِ الأحاديـثِ المَزعُومَة التـي تَتنـافى مَـعَ أحاديثِ الإمام الصادِق بِما نَقلَهُ خَطأ ً وَقال (أنَهُ إذا تَصَدَقَ الرَجِلُ بِنِّيَةِ المَيِّت أمرَ اللهُ جُبرَئيل أنْ يَحمِلَ إلى قَبـْرِ المَيِّتِ سَبعِينَ ألـف مَلَك في يَـدِ كُـلِّ مَـلَكٍ طَبَـق فَيَحمِلُونَ إلى قَبـرِهِ ويَقولـُونَ السَـلامُ عَليكَ يا وَليّ الله هـذهِ هَديَـة فُلان ابن فُلان المُؤمِنُ إليكَ, فَيَتـلألأ قَبـْرهُ, وأعطاهُ اللـَّه ألـف مَدينَة في الجَنَـة, وَزَوجَهُ ألـف حَـوراء وَألبَسَهُ ألف حُليَة, وقضى لَهُ ألف حاجَة) ونَقول إنٍ كانَ هـذا الحَدِيث وُضِعَ لِلِتَرغِيبِ لِيَطمَعُ الناس بثوابِهِم على المَيِّت فإنَهُ أكثر افتِراءٌ على اللهِ بِغيبيتِهِ التي لايَعلَمُُها إلا هُوَ كَما بَيَّنَ اللهُ عَنِ الغَيْبِ وَقال (هُـوَ اللَّهُ الَّـذِي لا إِلَـهَ إِلَّـا هُـوَ عَالِـمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) 3ـ الصَـلاةُ رُكْعَتان يَهِِبُـها إلى المَيـِّتِ: أولَـُها يَقـرَأ المُصَلـي بَعـدَ تَكْبيرَةِ الإحرام سُـورَة الفاتِحَـة: ومِـن ثـُمَ يَقـرأ آيَـة الكُرسِي بَعـدَ قراءَةِ البَسمَلةِ (اللهُ لا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُـذُهُ سِنَـةٌ وَلا نَوْمٌ لَـهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْـنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِـنْ عِلْمِهِ إِلَّـا بِمَا شَاءَ وَسِـعَ كُرْسِيُّـهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَـؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) ثمَ يَكْمِل (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَـرِّ وَالْبَحْـرِ وَمَا تَسْقـُطُ مِـنْ وَرَقَــةٍ إِلَّـا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّـةٍ فِـي ظُلُمَـاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) ثـُمَ يَركَـع ويَسجِد السَجدَتَينِ ويُكَبر ثمَ يَستَقيمُ قائِماً ويُباشِر في الرُكعَةِ الثانِيَة ويَقرَأ بَعدَ سُورَةِ الفاتِحَةِ سُورَة القَدر ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَـدْرِ) (وَمَـا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَـةُ الْقَـدْرِ) ( لَيْلَةُ الْقَـدْرِ خَيْـرٌ مِنْ أَلْـفِ شَهْـرٍ) ( تَنَـزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِـمْ مِـنْ كُـلِّ أَمْـرٍ) (سَلامٌ هِـيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) فلِلمُصَلي الخِيرَة بَينَ أنْ يَقرَأ سُورَة القَدر أو سُورَة الثكاثـر يَقرئُها عَشرُ مَراتٍ: ثـُمَ يَركَـع ويَسجِد السَجدَتَينِ ويَتشَهَد ويُسَلِم: ثـُمَ يَقول: اللَّهُمَ صَـلِ على مُحَمدٍ وآلِ مُحَمـدٍ: رَبَّـنا أبـعَـث ثَوابها إلى قَبـْرِ فلانٍ: ويُـذكَر اسْـم المَيِّت ذكَـراً كانَ أم أنثـى كَـما نـُقِلَ الحَديث عَـن النَبـي صَلى اللـَّهُ عَليـهِ وَآلِـهِ: قـال (اسْتغفِـرُوا لأخِيكُم وَاسْألُوا لـهُ التَثبيت فإنَهُ الآن يَسْأل) ويُباشِر بهذا الدُعاءِ يَطلب فِيهِ الرَحمَة على المَيـْتِ ويَقول ( لا إلـهَ إلا اللـَّهُ, وَحـدَهُ لا شَريكَ لَهُ, لهُ المُلْك, ولـهُ الحَمْد, وَهُوَ على كُـلِّ شيءٍ قديـر (10 مَراتِ) ثـُمَ يَقول دُعاء الاسْتجابَـة ( اللَّهُمَ إنـي أسألُكَ عَـنْ عَبـدِكَ الذي نَـزَلَ بِـكَ: إن كانَ زاكِـياً فزكُـهُ في أجْـرِهِ,, وإنْ كـانَ مُسِيئاً فتَجاوَز عَـنْ خَطيئَتِه, فارأف بـهِ وارْحَمهُ, وأكْـرم نـزلَهُ, وَوسِـع مَدخَلَهُ وَأعِـذهُ مِـنْ عَذابِ القبْـر ومِن عـَذابِ النار, وافتَح أبـواب السَماء لِرُوحِهِ وَأبْدلُهُ داراً خَيراً مِن دارهِ, وأهْـلاً خَيـراً مِن أهلِهِ وَزوْجاً خَيراً مِنْ زوجِهِ برَحمَتِكَ يا أرحَمَ الراحِمينَ) مِن شَبكَةِ جامِعُ البَيـان في تَفسِيـر القرآن لِلعَلامَة المُحقق الشيخُ ألحَجاري الرُمَيثي | |
|