الشيخ الحجاري
عدد المساهمات : 534 نقاط : 1520 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2008 العمر : 67
| موضوع: لِتَعريف اسْم سُوَر القُرآن (ما سَبَب تَسمِيَّت سُورَة (ص) الجمعة سبتمبر 23, 2016 1:58 pm | |
| للنَشِر العام على الأنترنت لِتَعريف اسْم سُوَر القُرآن (ما سَبَب تَسمِيَّت سُورَة (ص)(114) سُورَةً لِلقرآن الكَريم وَلكُلِّ سُورَة مِنهُ يَرمِزُها اسْماً يُرادُ بِهِ تَعريفُهايُفسِرُ هذِهِ الأسْماء لِسِوَرِها العلامَة الشيخُ الحَجاري الرُميثِي مِن العِراق,,سُمِيَّتُ سُورَة (ص) كَون يَرمِزها حَرفٌ مِنْ حرُوفِ الهِجاءِ لِلإشادَةِ باعجازِها الذِي تَحدى اللهُ تَعالى بها الأوَلِينَ مِنْ عِبادِهِ والآخرينَ,, 1ـ تعريفُ السورة (ص) نَزَلَت مَكِية وَآياتُها (88) 2ـ ترتيبُها مِنَ القرآن: الثامِنَة والثلاثون,, نزَلت بعدَ سُورَةِ القمَر,, بَدأت السُورَة بأحَدِ حرُوف الهِجاء (ص) وَترادِفُها سَجدَةٌ لِلقارئ فِي الآية (24) وَقَولَهُ تَعالى (قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ) 3ـ جُزْءُ السُورَة مِنْ القُرآن (23) حزْبُها مِن القرآن (46) 4ـ مُحورُ مَعانِي السُورَة: هَدَفُها نفس هَدَف السُوَر المَكِية التي تعالِج أصُول العقِيدَةِ الإسلامِيةِ قُرآناً,, 5ـ سَببُ نزول السُورَة: حِينَ مَرِضَ أبُو طالِب وهُوَ عَبدُ مُناف أبا عَليٍّ عَليهِ السَلام فِي سَنة 49 مِن عامِ الفِيل أيْ قبلَ الهجرَةِ بثلاثةِ سِنينَ, جاءَت قُريش وَجاءَ النبِيُ مُحَمَدٍ صَلى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وَجلَسَ عِندَ رَأس أبي طالِبٍ: فقامَ لَهُ أبُو جَهْلٍ عَمَهُ يَمنَعَهُ مِن جِلُوسِهِ, فشَكَوْهُ إلى أبي طالِبٍ, فقالَ لهُ عَمَهُ أجِبْهُ يا رَسُولَ الله وَما تريدُ مِن قومِكَ قُريش بِدَعوَةِ رَبِكَ إليهِم؟ قال؟ يا عَم إنما أريدُ مِنهُم كَلِمَة تَذِلُّ لهُم بها العَرَب وتؤَدِي إليهِم الجِزيَة بها العَجَم والنَصارى:: قالَ وَهِيَ كلِمَةٌ واحدِة, قالَ أبُو طالِب ماهي يا ابنَ أخِي؟ قال النَبِيُ هِيَ: لا إلهَ إلا الله، فقالَت قُرَيش أرخَصْناكَ يا مُحَمد لِتَجْعلَ الآلِهَة إلهاً واحِداً, قالَ لا: فأنزَلَ اللهُ فِيهُم سُورَة (ص) وَقَوْلهُ مِنها التِي ترمِزُ نزُولَها (ص وَالْقُرْآَنِ ذِي الذِّكْرِ (1) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2) كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ) صادِرٌ مِن مَكتَبِ العَلامَة الشَيخ الحَجاري الرُمَيثي مُفسِرُ القرآنَ الكَريم/ مِن العِراق
| |
|