الشيخ الحجاري
عدد المساهمات : 534 نقاط : 1520 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2008 العمر : 67
| موضوع: مناظَرة الشيخ الحجاري في تَحقيق المتعة صراع في الحلال والحرام بين الفقه وَالقرآن الخميس أكتوبر 10, 2013 1:37 am | |
| مُناظَرَةُ الحَجاري فِي تَحقِيقِ المُتعَةِ صراعٌ فِي الحَلالِ وَالحَرامِ بَيْنَ الفِقهِ وَالقـُرآن
كُنتُ عَلى يَقِينٍ صائِبٍ فِي تَناقُضِي مَعَ الفُقهاءِ حَوْلَ تَفسِيري آيَة المُتعَة ونَسْخ حُكْمها بِآيَةٍ مِنْ باطِنِ القُرآنِ وَبثَمانيَةِ أوْراقٍ فِي نَشْرِها عَلَناً
(الشيخُ الحَجاري يَسْأل: وَعُلماء النَجَف تُجيب عَلى سُؤالِهِ) السُؤالُ الأوَل هَلْ يجُوز التَمَتُع (بالزانِيةِ) بالزَواجِ المُنقَطِع حال السَفر؟؟ الفَتوى في المَسألَةِ (261) مِنهاج الصالِحِين لِلمَرِجِع الأعلى السَيد عَلي السَيسْتانِي قالَ (يَجُوز التَمَتُع بالزانِيَةِ عَلى كَراهَةٍ نعَم إذا كانَت مَشهُورَةً بالزِنا,, يَقصِد أنَ كُلَّ مَكرُوهِ جائِز اسْتعمالَهُ لَيْسَ بِحَرامٍ؟؟
الظاهِرُ أنَ السَيد السَيستانِي اسْتَندَ بِفَتواه عَلى هذَينِ المَسألَتَينِ مِنْ مَصادِرِ وَسائِلِ الشِيعَة ج 21 لِلشَيخ محمد ابن الحَسَن الحر العامِلي فَهَلْ يُوافِقِهُما القُرآن الكَريم أمْ يُناقضهُما؟
والحَجاري يَقول: فَلِما لا يَأخُذَ العُلماءُ الروايات الصِحِيَة دُونَ الشاذَةِ مِنها التِي تَتَناسَب مَعَ العَقلِ والعُرْفِ وَالقُرآن كَمَا أخذَها الحَجاري مِن نَفسِ الكِتابِ المَذكُور لِلشِيعَةِ ج 21ـ ؟ وَكما يَلِي ماوَرَدَ فِيما ذُكََرَ فِي شَواذِ هاتَيْنِ المَسألَتَيْنِ المَنسُوبَتَيْنِ لِلأمَةِ مِنَ المُرتَزقِينَ البُغاةِ فِي دَّس الخَطأ عَلى سابِقَةِ الكتُبِ القَدِيمَة: وَكَما يَلي؟؟
المَسْألَة الأولى (٢٦٤٣٨) 2ـ عَن سعدان، عَن عَلي بن يَقطِين قالَ: قلتُ لأبي الحَسن عَليهِ السَلام نِساء أهْل المِدينَة, قالَ: فواسِق، قلتُ: فأتَزَوَج مِنهُنَ؟ قالَ: نَعَم يَجُوز,,
المَسْألة الثانِيَة (٢٦٤٣٩) 3ـ وَبإسنادِهِ عَن الحَسن بن مَحبُوب، عَن إسْحاق بن جرير قالَ: قلتُ لأبي عَبد الله عَليهِ السَلام: إنَ عِندَنا بالكُوفةِ امْرَأة مَعرُوفة بالفِجُور، أيَحلُ أنْ أتزَوَجها مُتعَة؟ قالَ: فقالَ: رَفعَت رايَة؟ قُلتُ: لاَ، لَوْ رَفعَت رايَة أخَذَها السُلطان، قالَ: نعَم تزَوَجْها مُتعَة، قالَ: ثمَ أصْغى إلى بَعضِ مُوالِيه فأسْرَ إليهِ شَيئاً، فلَقيْتُ مَولاه فقلتُ لهُ: ما قالَ لكَ؟ فقالَ: إنَما قالَ لِي: ولَوْ رَفعَت رايَة مَا كانَ عليهِ في فتَزْويجِها شَيءً إنما يخرِجُها مِنْ حَرامٍ إلى حَلالٍ,,
الرَّدُ القاهِر مِنَ القرآن: قالَ الشيخُ الحَجاري: إنَ اللهَ قَد أمَرَ بِالتَمَتُعِ بالنِساءِ المُطلَقاتِ الحَرائِرِ العَفِيفاتِ اللاتِي أحصَنَ فرُوجِهُنَ مِنْ الزِنا الفاحِش وَهُنَ أُماتُ اللهِ تَعالى أوْدَعَهُنَ فِي رِقابِ المُؤْمِنِينَ بالأمْوالِ الطاهِرَةِ مُهُوراً لَهُنَ وَبالأنفُسِ مُحصِنِينَ بنِكاحِهُنَ الغَيْرُ مُسافِحِينَ بالزِنا ما جَهَرَ مِنهُم وَمَا سَبَق: وَبخِلافِ هذِهِ الشِرُوط الثَلاثَة القرآنِيِة يَعتَبِرُ عَقد النِكاحِ باطِلاً: فإذا عُمِلَ بِهِ فَلَقد خالَفَ المُتَمَتِع كِتابَ اللهِ وَيُعاقَبُ عَليهِ أشَدَ عِقابٍ وَبثلاثَةٍ؟؟ العِقابُ الأوَل: التَمَتُعُ بالأمْوالِ الغَيرُ طاهِرَةٍ: الثانِي: كَوْنُ المُتَمَتع غَيرُ مُحصَنْ مِنَ الرِجال: الثالِث يتَحَمَل وُزْر الوِطِء بالنِكاحِ كَوْنُها زانِيَةً؟؟ كَما قالَ رَبُكَ حُكْمُهُ فِي زَواجِ المُتعَةِ (وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ)(كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ)(أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ)(سُورَة النساء آيَة24)
السُؤالُ الثانِي الشَيخُ الحَجاري يَسْأل هَلْ يَجُوز زَواج المُتعَة فِي البِنتِ البِكْر الجَوابُ: نَعَم عَلى قَناةِ المَعارفِ الفَضائِيةِ أجابَ عَلى السُؤال المُعَمَم السَيد صَباح شُبَر قالَ: التَمَتُع بالبِكْرِ إلاَّ بإذنِ أبيها مِثلُ مُوافَقة الزَواج الدائِم لَها؟؟
الرَّدُ القاهِر: قالَ الشيخُ الحَجاري: هَلْ تُوافِقنِي يا سَيِّد صَباح بِفَتوَتِكَ هذِهِ أنْ تُزَوِجَ ابنَتُكَ لأحَدٍ مُسافِرٍ غَريبٍ أوْ قَريبٍ وَبزَواجٍ مُنقَطِعٍ فِي ساعَةٍ معَ إفتِضاضِ بِكارَتها؟؟ أكِيد سَوْفَ يَكُونُ الجَواب مِنكَ كَلاَّ: أقُول, كيْفَ يَسْمَحُ لَكُم دِينَكُم أنْ تَجبِرُونا بِشِرُوعٍ أنْ نُمَتِعَ رَجُلاً بِنتَنا لِيَفتَضَ بِكارَتُها فِي ساعَةٍ, فَهَلْ يَقبَل الله فِي خَرابِ البِيُوتِ بِحكْمِهِ لِلمُتعَةِ أنْ يُعَطِلَ زَواجُ أبنَتٍ مِنْ زَوْجٍ دائِمٍ لَها كَوْنَها تَمَتَعت مِنْ رَجُلٍ غَريبٍ أوْ قَريبٍ لِيُفْتَضَ بِكارَتُها فِي ساعَةٍ مَعَ إنَها تَبْقى عاراً دُونَ زَواجٍ وَأسْرَةٍ عَمَّا تَحتَضِي فِي تَربِيتِهِم وَسَعادَتِهِم؟؟
كَما إنَنِي أقول لكُم سَنداً لِصَحَةِ قَوْلِي هذا وَتِلك: أمَّا فِي الرِوايَةِ الصَحِيحَةِ التِي تُطابِق حُكْم القُرآن أذكِرُها لِلبَينِةِ مِن نَفسِ الكِتابِ المَذكُور فِي التَمَتُعِ التِي ذَكَرَها الشَيخ محمد ابن الحَسَن الحر العامِلي فِي المُجَلد4ـ المَسألَة (٢٦٤٥٠) وبإسنادهِ عَن عليّ بن أسْباط، عَن محمد بن عَذافِر، عَمَن ذكَرَهُ، عَن أبي عَبد الله ِعَليه السَلام، قالَ: سَألتهُ عَن التَمتُع بالأبْكار؟ فقالَ: هَلْ جَعَلَ ذلِك إلاَّ لَهُنَ فلْيَسْتَتِرْنَ ـ1ـ وَلِيَسْتَعفِفَنَ)
وَأمَا فِي صِحَةِ الرِوايَةِ الثانِيَة التِي أقُول: وَهِيَ التِي تُطابِق القُرآن وَالواردَة في نَفسِ الكِتاب المَذكُور لِلشَيخ محمد ابن الحَسَن الحر العامِلي,, المَسألَة (٢٦٤٣٣)1ـ محمد بن يَعقوب، عَن محمد بن يحيى، عَن أحمَد بن محمد، عَن محمد بن إسماعِيل قالَ: سَألَ رَجُلٌ أبا الحَسن الرِضا عَليهِ السَلام وَأنا أسْمَع عَن رَجُلٍ يَتزَوَج المَرْأة مُتعَة وَيَشتَرط عَليْها أنْ لا يَطلُبَ وَلدَها إلى أنْ قالَ: فقال (لا يَنبَغِي لكَ أن تَتَزَوَجَ إلاَّ بمُؤمِنةٍ) ـ1ـ (أوْ مُسْلِمَةٍ) فإنَ اللهَ عَزَ وَجَل يَقول (الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ)(سُورة النور آية:3)
وكَذلِكَ فِي الرِوايَةِ المَسْنَدَة عَلى حُكْمِ القُرآن التِي تُصادِق قَوْلَنا هذا وَتِلْك وَهِيَّ الواردَة في نَفس الكِتاب المَذكُور لِلشَيخ محمد ابن الحَسَن الحر العامِلي المَسألَة (٢٦٤٣٥) 3ـ وعَن عِدَةٍ مِن أصحابِنا، عَن أحمد بن محمد البرقي عَن داود بن إسْحاق الحذاء، عَن محمد بن الفيض قالَ: سَألتُ أبا عَبد اللهِ عليهِ السَلام عَن المُتعَة؟ قال: نعَم، إذا كانَت عارفَة إلى أنْ قالَ: وَإياكم والكَواشِف والدَواعِي والبَغايا وذوات الأزْواج، قلتُ ما الكواشِف؟ قالَ: اللَّواتِي يُكاشِفِهُنَ وبيُوتِهُنَ مَعلُومَة ويُؤتِينَ، قلتُ فالدَواعِي؟ قالَ: اللَّواتِي يَدْعَوْنَ إلى أنفُسِهُنَ وَقد عُرِفنَ بالفسادِ، قلت فالبغايا؟ قالَ المَعرُوفات بالزِنا قلتُ فذوات الأزْواج؟ قالَ: المُطلقات عَلى غيْرِ السُنةِ؟؟
وَفِي الدَلِيلِ الأخِير أقولُ لَكُم عَنْ صِحَةِ الرِوايَةِ التِي تُسانِد قَوْلُنا هذا وَتِلْك الوارِدَةُ في نَفس الكِتاب المَذكُور لِلشَيخ محمد ابن الحَسَن الحر العامِلي المَسألَة (٢٦٤٣٦)4ـ وعَن عَليِّ بن إبراهِيم، عَن محمد بن عِيسى، عَن يُونِس، عن محمد بن الفضيل قالَ: سَألتُ أبا الحَسن عَليه السَلام عَن المَرْأةِ الحَسناءِ الفاجرَةِ هَلْ تَحُب (١) لِلرَجُل أنْ يَتمَتعَ مِنها يَوْماً أوْ أكْثر؟ فقالَ: إذا كانت مَشهُورَةً بالزِنا فلاَ يَتَمتَع مِنها ولا يَنكَحَها؟؟
أوَلَيْسَ تِلكَ الروايات التِي اتَخَذَها العُلماءُ قَد تَتَعارض مَعَ القُرآنِ أولاً وَمَعَ مُسلَماتِ المَذهَبِ ثانِياً, وَمَعَ العَقلِ وَالعُرْفِ الإجتِماعِي ثالِثاً؟؟
فَمِنْ أيْنَ لَكُم هذِهِ الإسْتِفتاءاتُ الشاذَة وَعَلى أيِّ شَريعَةٍ استَنبَطتُم أحكامُها: أوَلَيسَ القرآن هُوَ النَصُ الذِي حَدَدَ زَواجُ المُتعَة وَأشارَ فِي أوَلِ كَلِمَةٍ لَهُ وَقال (وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ) وَهُنَ المُطلَقاتُ لاَ الباكِرات كَمَا ذَكَرْنا فِي البَحثِ السابِقِ وَهُنَ الحَرائِرُ العَفِيفاتُ اللاتِي أحصَنَ فرُوجِهنَ مِنْ الزِنا الفاحِش كَمَريمَ (ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا) بِمِثلِها أرادَ اللهُ مِنكُم التَمَتُع بالمَرْأةِ المُطَلَقَةِ التِي كانَت مُرْتبَطَةٌ بالعِفَةِ فِيما ظَهَرَت عَلى زَوْجٍ وَتخَلَقَت بهِ وَصارَت لهُ مِنْعَة وَحِفظاً كَمَا هُوَ كَذلِكَ فِي الزَوْجِ المُحصَن الذِي صارَ لَها مِنْعَة وَحِفظاً مِنْ أنْ لا يَزنِي حَتى بَيْنَ اللهُ فِي إنذارِهِما فِي وَضْعِ الحُكْمَ وَقالَ (كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ)
فَلاَ يَحِقُ لِلزانِيَةِ المُطَلَقةِ التَمَتُعُ بِها مِنَ الرِجال كَمَا أنَ الشَرْطَ لاَ يَنتَفِي عَلى الزَوجَيْنِ الطاهِريْنِ أنْ يَكُونا مُحصِنِينِ قَبلَ النِكاحِ وَكَما يَشتَرِطَ عَلى المُتَمَتِع أنْ يَبْتَغِي النِكاحَ فِي امْرَأةٍ وَبِمَهْرٍ طاهِرٍ مَعَ حِفظِ الإحصان فِي نَفسِهِ الطاهِرَةِ التِي لا تَزْنِي فِيمَا أشارَ اللهُ فِي حُكْمَيْنِ المالُ والأنفُس (أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ) بالزِنا ما ظَهرَ وَما سَبَقَ مِنكُم؟؟
فَهْل هذا مَوجُودٌ فِي الناسِ حالاً كَزَوْجِينَ عَفِيفَيْنِ طاهِرَيْنِ مِنْ زِناً سابِقٍ وَبالمالِ الحَلال بِمَا أرادَ الله تَعالى لَكُم شَريعَتَهُ فِي حُكْمِ المُتعَةِ هذا إذا كانَت شِرُوط المُتعَة غَيْرَ مَنسُوخَةٍ بآيَةٍ أخُرى فِي تَحرِيمِها قُرآناً حَسْبَما أقُول فِي تَبْيِّنِها بالبَحثِ الأوَل مَا سَبَق, فأيَهُما أصْدَقَ قَوْلاً مِنا كَمُناظِرينَ فِي حُكْمِ الله تَعالى؟؟ والسَلامُ عَليكُم ورَحمَةُ اللهِ وبرَكاتُه
وَلِلمَزيد عَلى جَمْعِ المَعلُوماتِ الوافِيَة افتَح هذِهِ الرَوابِط وَاحْكُم بِنفسِك فِيما أقول عَنْ مُصاهَرَةِ الحَقِّ مِنَ الباطِل؟
1ـ البَحِث عَن مَصادِر وَسائِل الشِيعَة في المُتعَة المُجَلد (21)
http://rafed.net/booklib/view.php?type=c_fbook&b_id=338&page=32
2ـ افتَح رابط تفسِير المُتعة للشيخِ الحَجاري الأوَل http://alzahrah.net/vb/showthread.php?t=18274
الثانِي http://www.alsheamaalhak.com/vb/showthread.php?t=5885
الثالث http://www.kb-baghdadi.com/vb/t94594.html
الرابع http://araad.net/ff/showthread.php?t=29807
شاهِد فِيديُو سَيد صَباح شُبَر
https://www.youtube.com/watch?v=ahDLt...ature=youtu.be | |
|