الشيخ الحجاري
عدد المساهمات : 534 نقاط : 1520 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2008 العمر : 67
| موضوع: أبشع جريمة وقعت بقتل العالم الجليل حسن شحاته على يد التكفيريين أمام قادة مصر وضباطها الخميس يونيو 27, 2013 12:08 am | |
| نُعَزي مَوْلانا صاحِب الزَمان وَعلَماءِنا الأعلام وَجَمِيع المُوالِينَ فِي اسْتشْهادِ العالِم الجَلِيل (حَسَن شَحاتَه) مَعَ ثلاثةٍ مِن مُرافِقِه حِينَ احتفالَهُم بِمَولِدِ الإمام المَهدِي (عج) حَيثُ قامَ مَجمُوعَةٌ مِنَ التَكفيريينَ النَواصِب بِضَربِهِم حَتى المَوت فِي مِصْرَ, مَعَ القُوةِ الأمنِيَةِ المَصريَة لَنْ تَتَدخَل فباتُوا مُتَفرجِينَ فَرحِينَ بقتلِ الشِيعَةِ وهذا بأمرٍ رَئِسِهِم محمد مُرسِي الإسْرائِيلي عرفاً وَدِيناً وسِياسَةً؟؟ وَإني أقول: هؤلاء التكفِيريينَ الوهابية السَلفيينَ الأنذال قد عادُوا إلى حَدِيثِ جُبْنِهِم وَإعلانِ خَوفِهِم, فَهُم رَأس البِدْعَةِ, وَداعِيَةِ الضَّلالَةِ التِي زَوَدَتهُم القِحَةَ وَالتَمَرُد وَالشَنآنِ وَالغَباء وَالتَبَلُد بمَنبَعِ الفِتنَةِ, لاَ يُردَهُم فِي ذلِكَ دِينٌ: وَلاَّ يُراعُونَ لِوَعظِ واعِظٍ: بَلْ كانَت نفوُسَهُم الظامِئَة مُعَطَشَةٌ لِلمُنْكَراتِ, فَتَمادُوا بِطْغيانِهِم فِي حَلَكِ الظَّلام: وَأعلَنُوا قِحَـةَ تَمَردَهُم فِي وَضَّحِ النَهارِ: وَجَرَفُوا الكَثِيرَ مِنَ الناسِ مِمَّنْ زاغَ فِي قِلُوبِهِم الباطلِ, وَرانَ فِي نفُوسِهِم حَلَكِ الضَّلال فَتَمادُوا فِي عَتوِّهِم الذِي أضاعَهُ العَبْث وَتَمَلَكَهُ الشَّر بقتلِ الناس العُزَلِ الأبرياءِ: هذا القتلُ ليسَ مِن شيمَةِ الرجال حقاً وإنما هُوَ فِعلُ الجُبناءِ لاَّ يَجِدُونَ بكِنانَتِكُم إلاَّ أنْ تُشْبِعُوا نَهْمَ غَيْظِكُم, فَلَّنْ يُضْعِفَ تَهْدِيدَكُم قوَتِنا ,وَلَمْ يَفِّلَّ وَعِيدَكُم عَزيمَتِنا, وَهذا هُوَ دِينَكُم المُنْتَصِب كذِباً كَأنَما تَرعاهُ الغَنَم فِي ثِغاءِها, وَالكَلْبُ يَحدُوَّ بِهِ إلى مَراعِيها, مَا قامَ واللهِ لُبانُ الخَيْر نِعَّمَة وَنُعامَ هذِهِ الخَديعَةِ ألتي سَنَحَتْ لِبلُوغِ مَأرَبِكُم, وَالفرصَة التِي حَقَقَتْ الوصُولِ إلى مَقصَدِكُم, فَسِّرتُم عَلى هَوى التَرغِيبِ بِتَغطِيَةِ نَواقِصَكُم الفاسِدَة, فَإنَ خَطَرََكُم يَسْمُّو مِنْ ظِفرٍ إلى هـامٍ كَأنَ الحِقـدَّ ناشِبٌ فِي صِدُورِكُم, والغِـلُ ناقَِعٌ في قلُوبِكُم, فأعمى الأبْصارُ التي لاَّ تَدرُكَ الحَّق بِمَنفَعَتِه, فَعَتَوتُم بِعَتِوِّكُم الطائِش النَكْر, وَأنْكَرتُم الشَمْسَ فِي وَضْحِ النَهار, وَسَّدَيْتـُم مَسالِكَ الحَقّ المُبِّين بِبهْتانِكُم,, صادِرٌ مِن مَكتب العلامَة الشيخ الحَجاري الرُميثي مِـن العـِراق
كذلِك افتح رابط قناة الحجاري الأولى من (وكل) افتح رابط قناة الحجاري المرئِيَة والصوتِيَة
تَفسِيرُ الشيخ الحَجاري: هذِهِ الآيَة آيَةٌ اسْتفهامِيَة جُعِلَت فِيها الهاءُ مِن قولِهِ تَعالى (عَذَابَهُ) هِيَّ للهِ وَإنْ كانَت هِيَّ الضَمِيرُ لِلإنسانِ المُوصُوفِ بالعَذابِ: بِمَعنى لا يُعَذبُ تَعذِيبَهُ تَعالى أحَدٌ مِنَ الإنسِ أحَدٌ مِنَ الناسِ يَوْمِ القيامَةِ, والآيَة نَزلَت في عَمرُو ابنُ خَلف, وَقيلَ نزَلت في العاص ابن وائِل: أيْلا يُعذِبُ أحَدٌ مِثلُ الزبانِيةِ ما يُعذبُونَهُ بأمْرٍ مِنَ اللهِ, فالأمرُ في ذلِكَ اليَوْم كُلَهُ للهِ جَلَّ ما يَشاء بِمَا يُأمِر زَبانِيَتَه فِي تَعذِيبِهِم العاصِي,, وَلا يُوثِقُ وَثَاقَ اللهِ أَحَدٌ مِثل وَثاقِهِ, والوَثِيقُ الشَيء المُحْكَم, كَأنَكَ تَقُول اللُّهُمَ اخلَع وثائِقَ أفئِدَتِهِم, والجَمْعُ الوُثُقُ بِمَنزلَةِ الرِّباطِ وَهِيَّ الأصْفادُ كَما قالَ رَبُكَ (وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ)(سُورة إبراهيم: 49) تفسير السيد الطباطبائي: قوله تعالى: "فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد" ضميرا عذابه و وثاقه لله تعالى والمعنى فيومئذ لا يعذب عذاب الله أحد من الخلق ولا يوثق وثاق الله أحد من الخلق أي إن عذابه و وثاقه تعالى يومئذ فوق عذاب الخلق و وثاقهم، تشديد في الوعيد. وقرىء " لا يعذب" بفتح الذال و " ولا يوثق" بفتح الثاء بالبناء للمفعول وضميراً عذابه و وثاقه على هذا للإنسان والمعنى لا يعذب أحد يومئذ مثل عذاب الإنسان ولا يوثق أحد يومئذ مثل وثاقه..
| |
|